توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس (الخميس) إلى كينيا، في الرحلة الأولى له بوصفه رئيساً للولايات المتحدة إلى مسقط رأس والده في بداية جولة افريقية تشمل أيضاً اثيوبيا. وأوباما هو ابن لأب كيني وأم بيضاء من ولاية كانساس الأميركية. وسبق للرئيس أن زار كينيا عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، لكنه لم يزر البلد الواقع في شرق أفريقيا منذ أن وصل إلى مقعد الرئاسة في البيت الابيض. ومن المتوقع أن يلتقي بأفراد العائلة أثناء وجوده في نيروبي، لكنه لن يسافر إلى القرية التي نشأ فيها والده. ومن ناحية أخرى، ستركز الرحلة على مبادرات أمنية واقتصادية، مع سعي الرئيس الأميركي إلى ترسيخ ميراثه للقارة الأفريقية. ووفقاً لقائمة نشرها البيت الابيض، يرافق أوباما على متن طائرة الرئاسة عشرة من أعضاء الكونغرس الأميركي، منهم تسعة ديموقراطيين وجمهوري واحد هو السيناتور جيف فليك. وقال البيت الابيض إنه في رحلة العودة إلى الولاياتالمتحدة، ستنضم إلى أوباما مجموعة ثانية تضم عشرة من الأعضاء الديموقراطيين في مجلس النواب.