قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عيّن اليوم (الخميس) وزيرين جديدين للتجارة والزراعة، في تعديل وزاري هو الثاني هذا العام، بينما يحاول البلد عضو منظمة «أوبك» احتواء تداعيات الانخفاض في إيرادات الطاقة. وأقرّت الجزائر خطة لتعزيز الزراعة والحد من واردات الغذاء مع فرض قيود على واردات السلع. وجاءت تلك الإجراءات إثر تراجع حاد في أسعار النفط الخام العالمية. وتعتمد الجزائر على الطاقة في 60 في المئة من موازنة الدولة، وتشكل صادرات النفط والغاز 95 في المئة من إجمالي صادراتها. وتتوقع الجزائر تراجع إيرادات الطاقة 50 في المئة إلى 34 بليون دولار هذا العام، وأن تبلغ الواردات 57.3 بليون دولار. وتقول وزارة التجارة إنها تعكف على إعداد قيود على تراخيص الاستيراد، لكنها لم تذكر تفاصيل. وعين بختي بلعايب وزيراً للتجارة في التعديل الجديد الذي شمل أيضاً تعيين سيد أحمد فروخي وزيراً للزراعة والهادي ولد علي وزيراً للشباب، كما ذكر بيان بثته «وكالة الأنباء الجزائرية». يذكر أن بوتفليقة عين سابقاً وزيرين جديدين للطاقة والمالية في أيار (مايو) الماضي ضمن تعديل وزاري واسع النطاق.