لم تجف دماء آلاف القتلى في مدينة القصير التي ارتكب فيها جيش بشار الأسد وحزب الله المجازر حتى بدأت الأنباء تتوارد عن حصار كبير ومحكم للغوطة في ريف دمشق من قبل قوات نظام بشار. ويتوقع محللون عسكريون أن يقوم النظام بمجزرة كبيرة في الغوطة ضد الجيش الحر، لا يذكر ما حدث في القصير بالنسبة لها، وسط دعم روسي كبير وواضح ومشاركة إيرانية ميدانية. ويرى محللون أن حصار الغوطة هو خطوة كبرى للنظام لتغيير المعادلة قبل مؤتمر جنيف الذي بدأ حلفاء النظام السوري التسويف ليكسب النظام أكبر قدر من الأراضي، وإذا نجح في احتلال الغوطة وتصفية المقاومة فيها فسيتجه بعدها إلى باقي المدن ويترك لحزب الله تأمين حدوده مع لبنان . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)