أقيم حفل تراثي إسلامي نسائي رائع في مجمع أماسي بمحافظة الداير بني مالك بحي قسميل الاعلى مساء يوم الخميس الموافق ( 8 – 6 – 1434ه ) وذلك بمناسبة الاحتفالات الوطنية بالجنادرية وإعادة أمجاد التراث القديم والعادات والتقاليد الخاصة بالقطاع الجبلي بحضور الامهات اللواتي كان لهن مجداً عاطراً في البيئة الجبلية قبل عقود من الزمن. حيث شارك بهذا الاحتفال طالبات موهوبات من المدرسة الثالثة للبنات بالداير, حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاه على مسامع الحاضرات أحد الطالبات المشاركات بالحفل , ثم كلمة افتتاحيه , ثم بدأت المسيرات الشعبية داخل المجمع النسائي بالزي التراثي الشعبي الاصيل وهي عبارات ( ترحيبية ) من إعداد الطالبات الموهوبات , بعد ذلك توالت العروض التراثية والاناشيد الاسلامية والوطنية وأمثال شعبيه تحكي الواقع البيئي للتراث الجبلي , بعد ذلك قامت إحدى الجدات بالصعود على مسرح المناسبة وشرح للحاضرات عن بعض الادوات التراثية والتعريف بها للجيل الحديث ,ثم عرض مشهد تمثيلي عن طريقة ( المراح ) وهي مناسبة تقليدية كانت تقام قديماً وهي عبارة عن كيفية ( إنتقال الزوجة من بيت والدها إلى بيت زوجها ) حيث تفاعلت الحاضرات بهذا المشهد التمثيلي الرائع قوبل بتصفيق حار من كافة الحضور , ثم بعد ذلك جرى التصويت على أجمل زي شعبي , وأجمل زي حضاري محتشم وساتر للكبيرات والصغيرات, ثم تم دعوة الحاضرات للحفل بمشاركة الطالبات الموهوبات المشاركات في هذا بمشاركتهن بعض الرقصات الشعبية الإسلامية, ثم تناول وجبة العشاء من الاكلات الشعبية والتي كانت بإعداد من المعلمات والمشاركات بهذه المناسبة. وفي ختام هذا الاحتفال قالوا المعلمات والمشاركات في الحفل إن هذا الاحتفال هو عبارة عن احتفال تراثي إسلامي يحكي الواقع الحقيقي الخاص بتراثنا القديم في بني مالك وإعادة هذا الزمن للجيل الحاضر والتعريف به, وطرح هذه المشاهد أمام الامهات والجدات ورسم البسمة على وجوههن وإعادة لهن الذكريات القديمة الخالدة في نفوسهن الطاهرة, كما قدمن كافة المعلمات والمتعاونات إلى كل من كان خلف نجاح هذا الاحتفال والشكر أيضاً موصول إلى صاحب مجمع أماسي النسائي. نعتذر للسادة المتابعين : على عدم دقة وجودة التصوير ونعدكم بالافضل مستقبلاً ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)