حمل أهالي محافظة العيدابي شرق جازان أمانة جازان وبلدية العيدابي مسؤولية ما يتعرض له سكان محافظة العيدابي والهجر والقرى المجاورة له من الأخطار الصحية والبيئية بسبب مرمى ومحرقة النفايات بالمشاف وما تسببه من روائح كريهة وأبخرة دخانية سامة حرمتهم من استنشاق الهواء الطبيعي مؤكدين أن المرمى يقع غرب المحافظة وعلى مهب الرياح الغربية مما يشكل خطورة حقيقية على صحة السكان. وأبدى عدد من المشايخ والأعيان بالعيدابي والقرى والهجر المجاورة لها استياءهم من عدم تجاوب أمانة جازان وبلدية العيدابي لمطالبهم المستمرة بكف الأذى عنهم بنقل مكب نفايات المشاف لمكان بعيد عن الأحياء المأهولة بالسكان. وقال علي الغزواني إن روائح النفايات وأبخرة المحرقة تؤذيهم داخل منازلهم لقرب المرمى والمحرقة من الاحياء السكنية ، فيما انتقد عبدالله الغزواني عمليات الإصحاح البيئي وما تقوم به أثناء التخلص من تلك النفايات بطرق غير صحية، مضيفاً ان لدى سكان قرى وهجر العيدابي مطالب عديدة لدى أمانة جازان ومحافظة العيدابي والبلدية بخصوص نقل مرمى النفايات لموقع بعيد عن الأحياء المأهولة بالسكان للحد من انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة، ودعا الجهات ذات العلاقة إلى التدخل السريع لإيقاف ذلك النزيف الخطير المهدد لحياة البشر.