أبدى عدد من أهالي سكان جبل شهدان في محافظة الداير، استياءهم الشديد من الأضرار الناجمة من مرمى النفايات في جبل حبيل المحجن، بعد أن تحول إلى ملوث للبيئة والطبيعة، وبينوا أن النفايات باتت تهدد المحاصيل الزراعية في محيط الجبل، لعدم وجود سياج أو حواجز. وأوضح ل «عكاظ» فيصل الزيداني، أن الأهالي طالبوا كثيرا بإزالة الضرر الذي خلفته النفايات المتطايرة، والتي أصبحت معضلة وملوثا للبيئة والطبيعة، وبين أن المقاول أهمل جمع النفايات من قرى الجبل، وأدى ذلك إلى تكدسها، مما اضطر الأهالي إلى رميها وسط الأودية وبعثرتها في كل الاتجاهات. وأضاف «وضع المرمى ينذر بكارثة بيئية، خاصة في ظل صمت بلدية الداير وعدم إزالة النفايات أو التخلص منها في وقتها». من جهته، قال جبران المالكي إن النفايات تحاصر قرى جبل شهدان، ويضيف «شاحنات جمع النفايات التابعة للبلدية غائبة عن الموقع منذ عام أو أكثر». وختم بالقول «رفعنا العديد من الشكاوى لبلدية الداير دون جدوى». إلى ذلك، أقرّ مدير إدارة الخدمات ببلدية الداير جبار محمد الريثي بالقصور، وأوضح ل «عكاظ» أن بلدية الداير تعاني من نقص وعجز في المعدات والسيارات. وأضاف «البلدية من فئة ه ولا تمتلك سوى تسع سيارات و 70 عامل نظافة لتغطية خمسة مراكز إدارية و 418 قرية»، مبينا الرفع لأمانة جازان، وزارة لشؤون البلدية والقروية بضرورة دعم البلدية بمعدات وميزانية أكبر حتى تستطيع تقديم خدماتها في النظافة على الوجه المطلوب. وزاد «شركة النظافة الحالية سينتهي عقدها بعد خمسة أشهر من الآن، وسيتم التوقيع مع شركة نظافة أخرى بشروط من أهمها زيادة المعدات والسيارات وعمال النظافة». وختم بالقول «رفعت البلدية لوزارة الشؤون البلدية والقروية بمقترح التشغيل الذاتي، حتى تعالج القصور في الخدمات المقدمة للمواطن». http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1230560098.htm