تذمر عدد من أهالي سكان جبل "شهدان" بمحافظة الداير من تحول مرمى النفايات في " حبيل المحجن" إلى ملوث للبيئة ومعكر للأجواء مبينين أن أضرار المرمى لم تقتصر على انتشار النفايات المتطايرة فقط بل اتلفت مزروعاتهم وكبدتهم خسائر مادية بالإضافة إلى تكدّس النفايات والمخلفات المتبعثرة من المرمى وتطايرها بشكل كثيف في محيط الحبيل والمزارع المجاورة له وذلك لعدم وجود سياج وحواجز تمنع تطاير النفايات والتي أصبحت غذاءً للمواشي والقردة والكلاب الضالة . وأكد "فيصل الزيداني" أن الأهالي طالبو كثيراً بالتدخل لمنع وإزالة الضرر الذي خلفته النفايات المتطايرة والتي أصبحت معضلة وملوثاً للبيئة والطبيعة وبين أن هناك مقاول لم يلتزم بحمل النفايات من قرى جبل شهدان مما أدى تكدسها و أجبر الأهالي على حملها ورميها وسط الأودية مما تسبب في بعثرتها في كل الإتجاهات لتشكل خطر آخر على البيئة . وذكر الزيداني أن المقاول يعبر كل ثلاثه أشهر قرى جبل شهدان ويقوم بحمل النفايات ويرميها في "حبيل المحجن" مما أدى لتراكمها لأكثر من عام ويعود السبب أن بلدية الداير لم تلتزم بحملها من هناك حتى أصبح وضعها الحالي ينذر بكارثة بيئية .