الأمانة : المكافحة مستمرة للقضاء على البعوض يشكو سكان أحياء الصفا، الروضة، المطار، مخطط خمسة، السويس والرويس في جازان، المستنقعات المائية التي تحاصر منازلهم، وتشكل بؤرا لتكاثر البعوض الناقل لمرض حمى الضنك، وطالبوا الأمانة بالتحرك الجدي لردم المستنقعات وتجفيفها. وأوضح ل «عكاظ» المواطن حامد منصور، أن مياه المستنقعات باتت تلاصق المباني السكنية، وأن السكان يتعرضون للسعات البعوض، إضافة إلى دخول الروائح الكريهة داخل المنازل وفي ممراته الضيقة، ويضيف «نعاني من برك المياه في كل مرة تهطل فيها الأمطار في ظل غياب الجهات المعنية وعدم معالجتها لهذه المستنقعات سواء بالردم أو التجفيف»، وقال «خاطب الأهالي الأمانة أكثر من مرة لتخليصهم من هذا الأذى المزمن بإرسال فريق عمل لردم المستنقعات التي تحاصر الأراضي البيضاء بجوار المنازل وأضرت بأصحاب المحال التجارية القريبة والمطاعم لكن دون جدوى». وبين المواطن عبدالرحمن هادي، أن المستنقعات تحاصر مدارس حي السويس من كل جانب ولم تسلم الطالبات من لسعات البعوض الناقل لحمى الضنك، فيما أشار المواطن عبده حكمي، أن المستنقعات المائية انتشرت بكثرة هذه الأيام خاصة بعد سقوط الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة جازان، وطالب الأمانة بردم المستنقعات التي أدى تواجدها إلى تكاثر البعوض وبات يهدد حياة السكان في ظل غياب جهة المكافحة وقد تسببت بأذى كبير للمواطنين وذلك يهدد حياتهم بالإصابة بمرض حمى الضنك في ظل قلة عملية المكافحة بالمبيد الحشري. وذكر ل «عكاط» أبو مازن بأن منزله أصبح مرتعا ومجمعا لتسرب المياه، مما جعله يتخذ قرار الرحيل من الحي إلى مكان أكثر أمانا، وتمنى من أمانة منطقة جازان المتابعة المستمرة واتخاذ الإجراء اللازم الذي من شأنه إنهاء معاناة المواطنين من سكان الأحياء المتضررة. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي بأمانة جازان طارق الرفاعي، أن أمانة جازان تقوم برش الأحياء بصفة مستمرة، فضلا عن ردم حفر المستنقعات بشكل نهائي، ويضيف «هناك حفر تكون مملوكة لأشخاص ويتسبب ردمها في مواجهة معهم لذلك يكتفى برشها بالمبيد الحشري فقط». من جهته، كشف مساعد مدير عام صحة جازان للرعاية الأولية والمشرف على حملة التوعية الصحية لحمى الضنك الدكتور أحمد السهلي، عن وجود برامج مشتركة مع أمانة جازان من أجل القضاء على حمى الضنك، وقال «ننفذ حاليا حملات مكثفة في مختلف المحافظات، وفي الأشهر الأخيرة لم نشهد أي حالات حمى ضنك والوضع تحت السيطرة».