الرفاعي: نواجه عوائق مالية وإدارية في تأهيل المتنزهات تعد الحدائق العامة المتنفس الوحيد لأهالي مدينة جازان، وتشهد إقبالا كثيفا ومتزايدا من قبل المتنزهين والمصطافين في كافة الأوقات وخاصة في الأعياد والمناسبات، إلا أنها تعاني الإهمال الشديد، مما جعل البعض يعزفون عن ارتيادها. وحمل المواطن صالح العلي مسؤولية الإهمال الذي تتعرض له هذه الحدائق أمانة المنطقة والمواطن على حد سواء، وقال: يعد المواطن المسؤول الأول عن سلامة منشآتها من العبث والدمار، إلا أن غياب الوعي قد يؤول بها إلى هذا الأمر، فتجده يترك مخلفاته دون وعي وأحيانا يقوم بإتلاف الألعاب دون قصد. وأضاف: لابد من نشر الثقافة والوعي وإرشاد هذه الفئة وتعريف كافة شرائح المجتمع على الحفاظ بتلك الأماكن والممتلكات. ويشكو موسى الشهراني، من الوضع المتردي للحدائق العامة ومرافقها، وقال: لحق الصدأ بألعاب الأطفال نتيجة إهمال البلدية، حتى باتت تشكل خطورة على حياة الأطفال، وطالب الجهات المختصة بمتابعتها وصيانتها بين فترة وأخرى ليجد الأهالي متنفسا حقيقيا. من جهته وصف المواطن علي العيسى الحدائق بالغابات الكثيفة التي تظلها الأشجار بطريقة عشوائية، وتكثر فيها الحشرات الضارة بشكل مخيف، وقال: دورات المياه أبوابها مكسرة ورائحتها كريهة والنفايات متناثرة في كافة الأرجاء. إلى ذلك،أشار الناطق الإعلامي في أمانة منطقة جازان طارق الرفاعي، إلى أن حديقة الأمير محمد بن ناصر مطروحة لإعادة التأهيل من جديد، فيما تم الانتهاء من إبرام عقد صيانة والتشغيل لبقية الحدائق، ويضيف: نواجه صعوبات وعوائق مالية وإدارية، ومع هذا تم ترسية المشروع وهناك جهود مبذولة من قبل الأمانة لتأهيل الحدائق والمتنزهات العامة لترى النور قريبا.