تحولت حديقة الملك عبدالعزيز الواقعة على خط المطار شرق نجران من متنفس يقصده الأهالي للنزهة إلى مرمى للنفايات بسبب إهمال أمانة المنطقة التي لم تتعاقد مع شركات متخصصة لتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للمرافق العامة الموجودة بها، إذ تعاني الإهمال حتى أصبحت غير مهيأة بالشكل الصحيح والمناسب لاستقبال الزوار والمتنزهين. وأوضح المواطن صالح السنيدي أن إهمال الحديقة من قبل الأمانة تسبب في جفاف المزروعات وانتشار الأوساخ والنفايات داخلها، وبدلا من روائح الورود والأشجار صارت تنبعث منها روائح كريهة، مضيفا إلى حرمانهم من الغرض الذي أنشئت من أجله الحديقة كمتنفس للأهالي في أوقات فراغهم والتنزه؛ حيث لا يوجد لها أسوار مما جعل الماشية تسرح وتمرح فيها دون رقيب أو حسيب، حيث إن تركها بهذه الصورة يفقد المواطن الاستفادة من وجودها على الإطلاق. وطالب المواطن عبدالله قصير بصيانة وإعادة تأهيل الحديقة بما يجعلها تناسب استقبال الزوار والمتنزهين، إذ لا توجد بها ألعاب أطفال أسوة بالحدائق الأخرى، قائلا "ما ذنبنا نحن الأهالي أن نواجه مثل هذا الإهمال، وأين الدور الرقابي للأمانة التي من المفترض أن تسعى بكل قوة للمحافظة على مكتسبات الدولة ومن ضمنها ما يصرف من أموال طائلة على إنشاء مثل هذه الحديقة، والتي تعتبر متنفسا لأغلب المواطنين شرق نجران". من جهته، أكد أمين نجران المهندس فارس الشفق، أن هناك مشروعات تم طرحها بالمنافسة العامة لتطوير عدد من حدائق المنطقة، ومن ضمنها حديقة الملك عبدالعزيز لتكون جاهزة ومهيأة لاستقبال الزوار والمتنزهين في القريب العاجل.