علوان يستعد للزواج.. وحرب يدرس المرحلة الأخيرة من طب الأسنان نقل مدير الدفاع المدني في منطقة جازان اللواء حسن القفيلي تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ومساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري، لذوي وأقارب الشابين الغريقين اللذين لقيا مصرعهما غرقا في وادي جازان، الثلاثاء الماضي. وقال القفيلي ل«الشرق» إن المتابعات حثيثة في غرق الشابين من محافظة «أبو عريش» حتى تم العثور على جثمانيهما بعد 12 ساعة على فقدانهما في مياه سيول وادي جازان، مبينا أن المياه جرفتهما إلى أطراف بحيرة السد، على بعد 15 كيلومترا. وشارك في البحث عن الجثتين ضباط وأفراد فرق الدفاع المدني بمساندة طيران الأمن والأهالي. إلى ذلك، شيعت محافظة «أبو عريش» الغريقين، بعد صلاة التراويح، أول أمس، من جامع الحكير، وتقدم المصلين محافظ أبو عريش محمد بن ناصر بن لبدة، ومسؤولون ومشايخ، وتم دفن الفقيدين في إحدى المقابر. وعلمت «الشرق» أن أحد الغريقين موظف في بلدية محافظة أبو عريش، ويستعد لمراسم حفل زفافه، والمحدد بثالث أيام عيد الفطر المبارك، فيما الآخر طالب في المرحلة الأخيرة من دراسته طب الأسنان في إحدى الجامعات المصرية، وعاد لمسقط رأسه قبيل وفاته بيوم واحد فقط لزيارة أهله وأقاربه. وأوضح الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في منطقة جازان بالإنابة الملازم أول مصلح الغامدي أن دوريات السلامة في الدفاع المدني والمواطنين الموجودين على ضفاف الوادي حذروا الغريقين من المغامرة بروحيهما في الوادي، إلا أنهما لم يسمعا التحذيرات وغامرا بروحيهما. وأضاف أن دوريات الدفاع المدني التي حضرت كانت مجهزة. وحمل المتوفَيْين المسؤولية، وقال «كان السيل مندفعا بقوة ولو اتبعا تعليمات وتنبيهات الدفاع المدني لما حصل كل هذا». الموت غرقاً •فقد في الحادث عمرو بن أحمد علوان (27عاما) وقريبه إبراهيم بن أحمد حرب (24 عاما) •عمرو علوان كان يتحضر للزواج في ثالث أيام العيد. •إبراهيم حرب عاد تاركا المرحلة الأخيرة من دراسة طب الأسنان. •الغريقان خرجا للنزهة قبيل موعد الإفطار بساعتين •شهود عيان ذكروا أن الفقيدين كانا ممسكين بيدي بعضهما بعضاً لحظة العثور عليهما. •12 ساعة للبحث عن جثتي الفقيدين. •تداول متابعون مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر وجود فرقة من الدفاع المدني، دون أن تقدم أي مساعدة، وذلك قبل جرف السيل للشابين وغرقهما. •سجل مقطع الفيديو مواطنين يراقبون الشابين دون أن يبدي منهم أي تحرك لإنقاذهما. •شهود عيان: سيارة الدفاع المدني لم تكن مجهزة لإنقاذ الشابين. الغريقان عمرو و إبراهيم تجمعهما صورة واحدة في إحدى السفرات قبل مصرعهما بوقت قصير مواطنون يقفون عند سيارة المتوفَييْن سيارة الدفاع المدني قبل غرق الشابين