الرفاعي أكد ضعف المؤسسات المقاولة وحمّلها مسؤولية التعثرات أبدى عدد من مواطني محافظة أبو عريش، تذمرهم من تحول أحياء المدينة إلى برك لتجمع المياه بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأول، مؤكدين أن الأمطار أكدت فشل مشروعات الصرف الصحي وتصريف المياه التي أنقفت عليها الملايين. وذكروا أن الحفريات انتشرت في الشوارع، وكثرت برك المياه في كل الأحياء وتعطلت الأسواق، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة. وقال المواطنون: عبدالرحمن جابر، وعبدالله حكمي، وأنور حكمي، وعبدالرحمن الشعابي، إن الحفريات تنتشر في مدينة أبو عريش قبل هطول الأمطار، إضافة إلى تعثر المشروعات، وأضاف «بعد هطول الأمطار أصبحنا لا نستطيع السير بالسيارات لأن أحياء المحافظة تحولت إلى مسبح ضخم». أما علي جابر، فأوضح أن الأمطار كشفت سوء تنفيذ المشروعات في المنطقة، مناشداً هيئة مكافحة الفساد بالتدخل والتقصي حول سوء تنفيذ المشروعات ومحاسبة المقصرين. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي، أن مشروعات تصريف المياه لم يتم الانتهاء منها إلى الآن. وحول انتقادات المواطنين وانتشار المياه في الأحياء وكثرة الحفريات في الشوارع وتعثر مشروعات المحافظة، حمل الرفاعي المؤسسات المقاولة للمشروعات هذه التعثرات ووصفها بالضعيفة، مضيفا أن منطقة جازان بأكملها لا توجد بها مؤسسات مقاولات ذات إمكانيات عالية مما تسبب في تردي المشروعات بالمحافظة وتعثرها في بعض الأحيان. وأكد أن الأمانة تتخذ إجراءات صارمة بحق المتعثرين والمتأخرين في تنفيذ المشروعات.