افتتح المعرض الثاني للكتاب بجامعة جازان.. ودشن مكتبتين أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بأن الأعباء المستقبلية والتطلعات والآمال تتطلب من شباب المنطقة والوطن في المراحل القادمة تهيئة عقلية ومعرفية للقيام بما يستحقه وطنهم. وبين سموه في معرض رده على سؤال «الجزيرة» بأن معارض الكتاب سواء بجامعة جازان أو غيرها ستسهم في دفع المواطن والمواطنة نحو القراءة والمعرفة، مهيباً بأصحاب المكتبات بافتتاح فروع لهم في المنطقة لتشجيع الناس على القراءة والتزود من مناهل العلم والمعارف المختلفة في زمن أصبحت المعلومة متاحة وفي متناول يد الجميع، مما سيوفر فرصة جيدة للانتقاء والتركيز لتأسيس معرفي ينتفع به في المستقبل.جاء ذلك خلال افتتاح سموه المعرض الثاني للكتاب الذي تقيمه وتشرف عليه جامعة جازان، كما دشن سموه المكتبة الإلكترونية للمجمع الأكاديمي للطالبات ومكتبة كلية العلوم بمقر المدينة الجامعية، وقد تجول سمو أمير جازان في أرجاء المعرض. من جانبه ألقى عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين دغريري، كلمة أشار فيها إلى مشاركة أكثر من (76) دار نشر وجهات علمية وبحثية وحكومية وجامعات سعودية، مضيفاً بأن المعرض سيستمر حتى الثامن من الشهر المقبل وستصاحبه عدد من الفعاليات الثقافية. وأوضح بأن المكتبة الإلكترونية ومكتبة كلية العلوم تحوي كل منها أكثر من 140 ألف كتاب ومجلد إلكتروني وأكثر من 35 قاعدة معلومات عالمية في شتى مناحي العلم والمعرفة. وكشف عن مشروع مكتبة مركزية للجامعة في المدينة الجامعية بتكلفة تصل إلى 80 مليون ريال سيرى النور قريباً. وفي ختام الحفل قدمت جامعة جازان هدية عبارة عن الموسوعة السعودية الشاملة في 20 مجلداً قدمها وكيل عمادة شؤون المكتبات الدكتور ناصر الحازمي.