تلقتّ صحيفة فيفاء رسالةً من ولي أمر الطالبة التي كانت قد أثيرت قضية صفعها من قبل دكتورة ضمن هيئة التدريس بكلية البنات بالداير تضمنتّ عفوهم عن الدكتورة بعد أن أنهيّ الأمر بإعتذار الدكتورة للطالبة و أعترافها بخطئها , و كانت صحيفة فيفاء قد نشرت تفاصيل القضية و تواصلت مع أطرافها للحصول على تفاصيل دقيقة لما حدثّ . و فيما يلي نص الرسالة التي وردتنا ننشرها بعد الإتصال الهاتفي الذي أجريّ مع ولي أمر الطالبة (تحتفظ الصحيفة باسمه) للحصول على كافة التفاصيل بهذا الخصوص و قد شكرّ ولي أمر الطالبة رجال فيفاء وبني مالك الذين تواصلوا معه بهذا الخصوص من أجل الصلح و نص الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين أما بعد : (خُذِالْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) إن الإسلام يريد من أبنائه ان يكونوا دعاة للاسلام باخلأقهم الحميدة من اجل ذلك ووجههم الى العفو حتى عن الكافرين إن اساءوا وذلك على المستوى الشخصي ولايكون في حدود الله قال تعالى (وليعفوا وليصفحوا الآتحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) لايخفى على الجميع ماحصل لأبنتنا في كلية العلوم والاداب بمحافظة الداير و لاننكر أن ردة فعلنا كانت غاضبة جدا نتيجة ماحدث ولكن بحمد الله وتوفيقة تم إنهاء القضية اليوم بإعتذار من الدكتورة نفسها للطالبة أمام الجميع واعترافها بخطأها وبإن الطالبة لم تسئ الآدب معهاوليس عيبا أن يخطأ الأنسان في حق آحد ثم يعرف خطأه ويعتذر فنحن بشر ومن طبيعتنا الخطأ والوقوع فيه وقد قبلنا وإبنتنا اعتذارها وعفا الله عما سلف. فما أحوجنا للصفح عن الأخرين وماأحوج الأخرين إلينا , فالله الملك الجبار الفعال لمايريد يعفو ويصفح فكيف لانصفح ونحن أضعف مخلوقات الأرض أنحجر قلوبنا ونقسو بحجة أنة أخطأفي حقنا وننسى ماعند الله نشكر من سعى من رجال فيفاء وبني مالك في هذة القضية مقدرين جهودهم وسعيهم للإصلاح مآجورين , نسأل الله أن يهدينا جميعنا إلى مايحبه ويرضاه وأن يمنحنا سعه الصدر ويجعلنا من أهل العفو والتسامح "ولي أمر الطالبة"