أبدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان تفاعله الإنساني واهتمامه بتفاصيل المعاناة النفسية والاجتماعية التي تعيشها أسرة السجين ( ع. ربيع ) الذي انتقل إلى رحمة الله قبل عدة أشهر بصورة طبيعية بشعبة السجن العام بمدينة جازان. جاء ذلك في أعقاب اطلاع سموه على التقرير المرفوع من رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم علي زعلة حول تردي الأوضاع المعيشية لهذه الأسرة وعجزها عن دفع إيجار الشقة المتواضعة التي تقيم فيها، وفي استجابة كريمة من سموه أصدر توجيهاته للمختصين بجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان الخيري، بتخصيص وحدة سكنية مؤثثة ضمن مشروع الجمعية بحي السويس بمدينة جازان لإقامة أفراد الأسرة تقديراً لظروفهم. وقد أكدت السيدة أم خالد وهي تغالب دموع الفرح أثناء استكمال النماذج المطلوبة لاستلام سكنهم الجديد، أنها عاجزة عن التعبير عن مشاعرها بهذه المناسبة إزاء هذا الموقف النبيل، غير الدعاء بأن يحفظ الله سمو أمير منطقة جازان ويجزيه الأجر والمثوبة على هذه اللفتة الانسانية التي أدخلت البهجة على قلوب جميع أفراد الأسرة، وأعادت لهم الاطمئنان والاستقرار النفسي. ومن جانبه رفع علي زعلة شكره وتقديره لسمو الأمير محمد بن ناصر على مبادراته الخيرية تجاه النزلاء، ومتابعته المستمرة لأوضاع أسرهم .