أكد الداعية الإسلامي السعودي الشهير الشيخ الدكتور عائض القرني أنه لا علاقة له بالقضية التي ورد فيها اسمه اليوم الأربعاء 21-4-2010 في قرار النائب العام المصري بتحويل خمسة وصفوا بأنهم من كوادر جماعة الإخوان المسلمين إلى محكمة أمن الدولة المصرية. وقال صاحب كتاب "لا تحزن" وهو من أعلى الكتب مبيعاً في العالم في حديث ل"العربية.نت" إن ما حصل من التباس في الاسم بينه وبين اسم الدكتور عوض محمد القرني سبق أن نبهت إليه، عندما حصل ذلك اللبس فيما نشرته جريدة "الأهرام" قبل عام مضى. وأضاف: عندما اتصلت بها وبينت اللبس، اعتذرت الجريدة بعد أيام ونشرت ذلك بالبنظ العريض. واستطرد الدكتور القرني بقوله: أنا لست عضواً في جماعة الإخوان، وليس لي علاقة إطلاقاً من قريب أو بعيد بهذا الموضوع، أما الدكتور عوض محمد القرني فهو موجود وحي يرزق ويمكن أن يعبر عن نفسه في هذا، وسبق أن تكلم إلى قناة "الجزيرة" ودافع عن نفسه هناك. وكان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام المصري قرر اليوم إحالة 5 ممن وصفوا بأنهم من كوادر جماعة الإخوان المسلمين، ورد من ضمنهم اسم الداعية عائض القرني، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدائرة محكمة استئناف القاهرة لبدء محاكمتهم بتهمة غسل وجمع أموال لصالح جماعة الإخوان المسلمين. وشملت لائحة الاتهام الداعية المصري وجدي عبد الحميد غنيم، وإبراهيم منير أحمد مصطفى، وأشرف محمد عبد الحليم، طبيب بشرى، وأمين عام مساعد نقابة الأطباء، أسامة محمد سليم، طبيب بشرى ورئيس مجلس إدارة شركة الصباح للصرافة. والأخيران محبوسان حالياً.