أكّد الداعية السعودي الشيخ الدكتور عائض القرني، اليوم الأربعاء، أنّه لا علاقة له بالقضية التي ورد فيها اسمه في قرار النائب العام المصري، بتحويل خمسة ممن وصفوا بأنهم من كوادر جماعة الإخوان المسلمين إلى محكمة أمن الدولة المصرية. وقال القرني في تصريحات صحفية : إنّ ما حصل من التباس في الاسم بينه وبين اسم الدكتور عوض محمد القرني سبق أن نبهت إليه، عندما حصل ذلك اللبس فيما نشرته جريدة "الأهرام" قبل عام مضى. مضيفًا: ولكن عندما اتصلت بها وبينت اللبس، اعتذرت الجريدة بعد أيام ونشرت ذلك بالبنط. وتابع القرني: أنا لست عضوًا في جماعة الإخوان، وليس لي علاقة إطلاقًا من قريب أو بعيد بهذا الموضوع، أما الدكتور عوض محمد القرني فهو موجود وحي يرزق، ويمكن أن يعبر عن نفسه في هذا، وسبق أن تكلم إلى قناة "الجزيرة" ودافع عن نفسه هناك، بحسب موقع "العربية نت". وكان النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود قد قرر اليوم إحالة 5 ممن وُصفوا بأنهم من كوادر جماعة الإخوان المسلمين، ورّد من ضمنهم اسم الداعية الشيخ عائض القرني، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدائرة محكمة استئناف القاهرة، لبدء محاكمتهم بتهمة غسل وجمع أموال لصالح جماعة الإخوان المسلمين. وشملت لائحة الاتهام: الداعية المصري وجدي عبد الحميد غنيم، وإبراهيم منير أحمد مصطفى، وأشرف محمد عبد الحليم، طبيب بشرى، وأمين عام مساعد نقابة الأطباء، أسامة محمد سليما، طبيب بشرى ورئيس مجلس إدارة شركة الصباح للصرافة.