في أعلى قمة لجبل شهدان شرق محافظة الداير بني مالك يعيش المواطن موسى يحي سلمان الزيداني مع أسرته الصغيرة في منزل متهالك مبني من الحجر وسقفه من الخشب وتحاصره الثعابين والفئران من كل حدب وصوب . ويروي ل "صحيفة الداير " قصة معاناته التي امتدت لسنوات طويلة واجه خلالها شتى أنواع العراقيل من عدة جهات حكومية رفضت توظيفه بسبب البصمات المسجلة عليه قبل خمسة اعوام. وأكد ل "صحيفة الداير" أن الإنسان بشر معرض للخطأ والصواب وجل من لا يخطئ وقد استوفيت العقاب الكامل من الجهات المختصة فلماذا لاتزال البصمات تعرقلني في الدخول للوظائف الحكومية . ويقول حالتي الصحية تتدهور كما أن أسرتي تعاني بسبب عدم توفر دخل مادي يعيننا على الحياة فنحن نعيش بين أنقاض منزل مهجور ننتظر سقوطه في أي لحظة كما أن ابني الرضيع يعاني بسبب عدم توفر حليب أطفال وسيارة تنقلنا للمستشفى في وقت احتياجنا . وفي نهاية حديثه طالب عبر منبر "صحيفة الداير" أهل الخير ومن يملكون زمام المسؤولية في الدوائر الحكومية بالتدخل العاجل للنظر في وضعه ورفع الحظر المفروض عليه حتى يستطيع أن يعيش حياة كريمة . المدخل الرئيسي المنزل الدولاب الخاص بالملابس غسالة المياه على سطح المنزل المدخل الرئيسي للمطبخ المطبخ من الداخل (1) وتظهر في الصورة ابنته الصغيرة المطبخ من الداخل (2) وتظهر في الصورة ابنته الصغير الزيداني يشير بيده إلى مكان الطبخ في حال عدم توفر الغاز منظر عام للمنزل من الخارج