الحقيقة لم أكن أود الكتابه عن مثل هذا الموضوع والذي حاولت التريث فيه بحكم اعادة الهيكلة في بلدية المحافظة استبشارا وتفائلاً على ما سبقه من امور لا يكاد يعقلها ذو مهنية وامانه في عمله من تعقيد للمراجعين وخلق عقبات لا تحصى أمام كل من دخل مبناها يطالب بثمن تلك الثقه الملكيه الممنوحه لكادرها في تطوير المحافظة والقيام بصياغة بنية تحتيه تليق بمقام المحافظة السياحي والجغرافي. وحادثة (الناجد بمحافظة الداير) ليست القشة التي كسرت ظهر البعير بل هي لوحدها كفيله بذلك ؛ هل يعقل أن تكون البلدية بهذا السوء من عدم الإهتمام بأرواح ابناء المحافظة وعدم تقدير رجالها الذين يترددون عليها مراراً للبلاغ عن مثل هذه المخاطر ؛المواطن / أحمد حسن العليلي يراجع البلدية مرات عديدة بخصوص هذه البركه دون تحريك ساكن وبعد جهدٍ جهيد تم اخذ عين الإعتبار ببلاغاته في تاريخ 18 / 5 / 1434ه *وبعد فترة تم اخراج المهندس للمكان المنوه عنه . فإستبشر الأهالي خيراً لعل وعسى بعد أن وعدهم بإجراء اللازم ومباشرة الموضوع بأقرب وقت *ولكن للأسف مر اليوم واليومين والثلاثه الى قرابة العشرة ايام ولم تحرك البلدية ساكناً وفي يوم الأربعاء صباحاً أراد المواطن أحمد حسن العليلي التأكيد ع خطورة الموضوع وأن هذا لايعقل أن يتم المماطله بهذه الطريقه وكان قدر الله عز وجل في عصر الأربعاء نفسه مساءاً أن يفجع بموت ابنين وقريب له في نفس هذه البركة ومن هنا نرفع الصوت من هذه الزاوية *الى المسؤلين بداية بمدير البلدية ونهاية بسمو أمير المنطقه بمحاسبة المتسبب والمتسيب . وقفات:- بلدية المحافظة يجب أن تبرر هذا الفعل واذا كانت المتسببه في هذا فيجب تعويض ذوي الضحايا. يجب على المثقفين واهل الوجاهه من المحافظه رفع مثل هذه الأمور او مايحدث من تقاعس في تنموية المشاريع الى المحافظ ثم امير المنطقه لمحاسبة المتلاعبين0 أين المشايخ من هذه الأمور كان من المفترض أن يكونون هم المطالبين بحقوق قبائلهم بما أن لهم قيمة اعتبارية عند الحكومه. عزاؤنا جميعاً اذا كانت المحافظة تسير في هذا الإتجاة دون الحيلولة من وقوع مثل هذه الحوادث والمشاريع الفاسدة. أين حقوق الإنسان ومكافحة الفساد عن محافظتنا وهل نحن ضمن خريطتهما أم لا !!نسخة مع التحية لسمو أمير المنطقة بلسان أبو وأم وذوي هولاء الغرقى ، رحم الله بغلة عمر -رضي الله عنه. وقفة قلم !!تسجل وصمة عار لمتسبب مهمل. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)