عاش حي الناجد بمحافظة الداير بني مالك يوماً حزيناً قبل يومين ماضيه, تساقط من خلالها دموع الحزن والأسى على فقدان ثلاثة أطفال من أبناء الحي في ريعان الزهور بقدر من الله ثم بإهمال مفرط من قبل الشركة المنفذة لمشروع زفلتت الحي تحت إشراف بلدية الداير. أهالي حي الناجد بمحافظة الداير بني مالك يضعون صوتهم مع صوت الأب المكلوم بعد فاجعة فقدان ثلاثة أطفال من أبناء الحي حيث عمدت الشركة المنفذة لزلفتت الحي إلى عدم وضع عباره لتصريف المياه فيما شكل هذا الخطأ الفادح إلى خطراً جسيماً للحي مما أوجد بركة مائية راكدة بعمق أكثر من المترين والنصف داخل الحي متجاهلين سلامة اهالي الحي من مخاطر أخطائهم. المواطن : أحمد حسن العليلي أوضح ل ( صحيفة الداير ) إنه سبق مراجعة بلدية الداير مرات عديدة وطالب بوضع حلاً عاجلاً لهذه البركة المائية والتي تشكل خطراً كبيراً على أطفال الحي من الغرق كان أخر مراجعة له يوم الأسبوع الماضي وذلك قبل حادثة الغرق بأيام قليلة, وقد وقف المهندس على الموقع ميدانياً إلا إن مطالب الاهالي قوبل بالوعود التسويف حتى وقع مالم يكن في الحسبان, حيث نام أهالي الحي على فقدان ثلاثة من أبناء الحي في ريعان زهورهم ونامت الامهات بعيدا عن فلذات أكبادهن والذين رحلوا بسبب التهاون وترك الخطر دون معالجته رغم العلم به. فيما طالب المواطن : جابر بن حسن العليلي بسرعة تلافي خطورة المكان والتعديل العاجل والسريع في ظل وجود أطفال أخرين في الحي وخوف الاهالي من تكرار الفاجعة مرة أخرى. أما المواطن : عبدالله بن ماطر المالكي فقال : إن البحيرة الراكدة التي خلفها مشروع الحي فقد أصبحت موطن لتكاثر البعوض والحشرات والتي أصبحت تنقل الامراض الخطيرة إلى أهالي الحي بالإضافة إنها أصبحت شبحاً مخيفاً للأهالي, وطالب من بلدية الداير بسرعة إتخاذ حل عاجل وسريع , وقد حملهم مسئولية الحادثة بالكامل لمعرفتهم بخطر هذه البركة المائية , ومطالبة الاهالي بإزالتها إلا إنهم لم يتجاوبون مع مطالب أهالي الحي. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)