نحن أهالي آل نخيف بني مالك وعبر هذا المنبر المبارك من صحيفة الداير نقول : لقد أناخت بقرانا نحن آل نخيف ركائب الحرمان وحلها البؤس وناوشتها الظروف على وجوه أهلها تقرأ حروف النسيان وتتصفح في بقايا وجودهم ملاحم النكد تعيش أشباحا كأن أهلها بقاياابليس سرت بلعنهم كتب السماء فحرمتهم رحمة البشر . كلا لم يطوها النسيان لكنها لوحة رسم على صفحاتها عنوان التجاهل قرى مركز آل زيدان ثاني المراكز على مستوى المحافظة في الوجود لكنه في الخدمة غير متواجد دائما وليته مؤقتا. ألم تجد عجلة التنمية من يدفعها يوما لتطل على بقايا بشر هناك ان كان فيهم عرق من حياة؟ دعوها تهرول عجلى وقولوا لله . أطلقوها وفكوا القيد تمرح ساعة يسلوا بها أطفال الحي ويراها شبابهم وشيبهم قبل فراق الحياة وقولوا لضمائر الضعفاء : لم يعد عذر الآن ما قد كان في الماضي فلم يعد من حرم الحدودفي تلك القرى شىء يذكر . ولكن ما بال البعيدة والتي لم يقترب منها ذلك الحرم أحرام عليها مايحل للأخرى . مابال العين – شريج- المحاما- عرابة-المحمورأطفأها رمد الوعورة والانقطاع وأثقلتها الحزون فثار أهلها ضد الحرمان ففروا هاربين أمام جحافله الضاربة ؟ مدارس الاطفال هجرها الدارسون واضمحلت أعدادهم واندثرت اثارهم كأبل الصحراء تطارد الكلاء وموارد الماء . مابالها تتسول على باب التنمية ؟ الم يحن لها ان تغادر البؤس وتحيا ما بقي بشرف بعيد عن التهميش .لتعلموا تماما انه لاوجود لخدمة بلدية في قرانا البئيسة وحتى شعار البلدية لم ندر كيف هو من طول الغياب ؟ فكافؤنا بشرف التعرف على ماتقدمونه من خدمة ,, , صرخة مواطن من قرى آل نخيف ,,,,, ودمتم بخير وسلام