رمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران ,رمضان شهر الخير والفضل الإحسان ,رمضان شهر الصفاء والنقاء والإيمان,رمضان شهر التقى والإقبال على بيوت الرحمن,رمضان شهر إختص به رب العالمين ,رمضان شهر تصفيد الشياطين , رمضان فيه ليلة بألف شهر يا سعادة من كتب فيها مع المقبولين,رمضان شهر لايقارن بفضله أي من الشهور فهنيئا لمن إغتنم لياليه ولمن بشره الله بالقبول والعتق من النيران ,,اللهم أعنا على صيامه وقيامه يارب العالمين . رمضان فيه من المشاهدات الشيء الكثير وكل منا قد يرى أعمالا إيجابية ونافعة وآخر قد يرى أعمالا سلبية وغير مفيدة ولكنني هنا سأتوقف مع الشيء الذي شدني كثيرا وهو ( حصرية ) إمامة المصلين في رمضان على بعض المشايخ والأئمة المعروفين ,فأنا لم أشاهد بأم عيني غيرهم في السنوات الأخيرة. أنا لا أطالب بحضور مشايخ وأئمة مستجدين سنويا ولكن أطالب بالتغيير لأن المصلي قد يحس بنوع من الملل وقد يذهب لمساجد بعيدة لكي يجدد من هذا الروتين ,وأنا أقصد صلاة ( التراويح ) التي تعرف بالصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر، وتعرف كذلك بقيام رمضان . لا أريد أن أطرق أكثر بالموضوع لأن بعض المشايخ قد يغضبهم ذلك ولكن أتمنى بأن نسمع أصواتا جديدة تطرب لها أسماعنا,وتخشع معها قلوبنا,وتشد بها الشباب الذين إبتعدوا عن المساجد لأن الصوت الحسن الذي يتغنى بالقرآن يكون صداه أعمق على النفس وتأثيره أقوى على القلب فهل لنا بذلك ؟؟؟ . لشيء الآخر وهو غزو بعض الجاليات مساجدنا بصوتهم ( السديسي ) الشجي فتجد نصف المساجد في محافظة الداير أئمتها من الجنسية ( الصومالية ) وهم أهل تقى بلاشك ولكن أن تجدهم في المساجد بهذا الكم وفي بعض المساجد الكبيرة التي يحضرها مصلين كثر يجعلني أطرح سؤالا وهو أين مراقبي المساجد من غياب الأئمة الرسميين ؟؟ فإذا لم يحضروا في هذا الشهر فمن باب أولى أنهم لن يحضروا في غيره,وأما إن لم يكن هناك أئمة رسميين فإنه يوجد شباب متعلمين وخريجو جامعات وأهل تخصصات شرعية يستطيعون تولي هذه المهمة بكل إقتدار . تغريدة (حضرت مع والدي قبل 15 عاما وهم أنفسهم وحضرت اليوم وهم أنفسهم ...بالتوفيق ) .