النوم والاستيقاظ للسحور والتبكير للمسجد قبيل، الفجر ثم صلاة الفجر والجلوس لأهل الحي في جلسة لتصحيح التلاوة حتى الإشراق ثم صلاة الضحى ثم الخلود للراحة فصلاة، الظهر ثم التجهيز لما سأقرﺃه في صلاة التراويح بمراجعة الحفظ ثم صلاة العصر وقراءة من ﺃحد كتﺐ السيرة ﺃو الفقه ﺃو التفسير للمصلين ثم المساعدة في الإش راف على إفطار الصائمين بالمسجد ثم صلاة المغرب والجلوس مع الأبناء إلى قبيل، العشاء ثم الانطلاق إلى المسجد وهكذا إلى ﺃن ينتهي الشهر. الحمد ﷲ لا توجد مشكلات لكن ربما الشيء الذي يحرم منه الأئمة خاصة في جدة عدم قدرتهم على الصلاة في الحرم كغيرهم من سكان هذه المدينة المجاورة لمكة. الدعاة الذين ﺃستمع لهم كثيرون لكني ﺃحﺐ الاستماع دائما إلى فضيلة الشيخ علي باقيس لأنه شيخي وصديقي وخطيﺐ الجامع الذي ﺃصلي فيه. نعم وللأسف الشديد وهي ممارسات ليست قليلة وﺃولها الإسراف في الطعام والشراب وتضييع الأوقات خاصة في ليالي العشر الأواخر ما بين الأسواق، وغيرها فضلا عن ﺃن البعض يصوم في النهار عما ﺃباح اﷲ وربما يتعاطى في الليل ما حرم، اﷲ وﺃعتقد ﺃن كل هذه الممارسات تتم بسبﺐ عدم معرفة البعض مقاصد الدين من الصيام واستشعار ﺃن رمضان فرصة للآخرة لا تفوت وربما لا تتكرر. ﺃوجهها للجميع: وﺃقول القرآن الكريم نور وهداية وشريعة، ومنهاج وليت كل الناس يستقبلون، رمضان وﺃذكر الناس ﺃيضا ﺃن عيون الفقراء تترقﺐ إحسانهم في هذا الشهر، الكريم وﺃخيرا شهر رمضان هو شهر القرآن والعتق من النيران والفوز بالجنان تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم يتم من خلال فتح حلقات التحفيظ وحثهم على الانضمام إليها وإقامة المسابقات في حفظ، القرآن ورصد الجوائز التشجيعية لها وتذكيرهم بفضل الحفظ. يمكن ﺃن يتم ذلك بإقامة الحلقات لتحسين التلاوة شرط ﺃن يقوم عليها بعض المتقنين لقراءة القرآن والحاصلين على إجازة في، ذلك وجرت العادة ﺃن يقوم الأئمة والقراء بذلك في كل عام. هؤلاء لست، منهم لأن الأصل في القرآن ﺃن يقرﺃ للتدبر كما قال تعالى (كتاب ﺃنزلناه إليك مبارك ليدبروا) آياته ولا بأس من وجود من يختمه في الصلاة في رمضان بشرط ﺃن تكون القراءة قراءة تدبر لا قراءة كهذه التي، ذكرتها وختاما ﺃسأل اﷲ ﺃن يحفظ ويبارك في والدي اللذين لهما الفضل بعد اﷲ في الوصول إلى ما ﺃنا، فيه وﺃن يطيل عمريهما ويحسن، خاتمتهما وﺃن يتقبل منا ومنكم شهر رمضان ويجعلنا فيه من عتقائه من، النيران كما ﺃتوجه بالشكر الجزيل لإدارة تحرير جريدة "" شمس على هذا التوجه الطيﺐ في اختيار المواضيع الهادفة لنفع المسلمين والحمد ﷲ رب العالمين.