المحافظة تعيش المحافظة عزوف عن الأستثمار التجاري من أبناء المحافظة بل ربما تكاد تجزم أن من يدخل في مجال الأستثمار أو المشاريع يدخل وهو متوجس خيفة على نفسه من أبتزاز العمالة الأجانب .. فلو أخذنا نظره سريعة نجد أن المحلات التجارية مسيطر عليها من قبل العمالة الهنود غالباً إلا من رحم ربي والمطاعم والمنادي متبناه من قبل العمالة اليمنية والهنود أيضاً,إضافة إلى المجالات الأخرى كالورش والمغاسل ..إلخ بل وللأسف أن بعض رجال الأعمال من المحافظة يفضلون بناء وتجهيز تلك المجمعات والمولات ويقومون بتأجيرها على الأجانب بالرغم من وجود ما يكفي من المادة لتشغيلها ولكن الخوف من الخسارة وانعدام روح العمل هو من حرمهم ذلك ,, المحافظة تفتقد لكثير من المشاريع والبنية التحتية والسبب الرئيس هو أهلها بداية من رجال الاعمال ونهاية بالمواطن الذي يفضل دعم الأجانب في التعامل على أبناء وطنه وجماعته,, ومن هنا أوجة رسالة إلى كل مستثمر يجد في نفسه روح التجارة بأن لا يتكاسل ويغتنم المشاريع البكر التى لازالت وليدة أو غير مكتملة النمو.. ورسالة أخرى إلى أبناء المحافظة في الوقوف مع كل مستثمر بدأ تجارته بالتعاون معه ودعمه معنويا وحتى سوقياً في التعامل معه لنرتقي بالمحافظة وأبنائها ماديا.. ورسالة أخيرة إلى سعادة محافظ محافظة بني مالك بأن يُسهم في دعم فكرة الاستثمار الداخلي من أبناء المحافظة بالافتتاح والثناء وغير هذا من الدعم والتشجيع مما لاشك فيه أن حضوه مؤثر وداعم رئيس في هكذا أمور..تقديري وشكري لكل متابع .. للتواصل مع الكاتب: [email protected]