يسألني الكثير عن الحلم الذي اسعي لتحقيقه بهذه الحياة إلا أنني مازلت أتابع المشوار دون هدف وابحث في تلك الطرقات المظلمة أتنقل بين الشوارع وانظر من كهف اليأس لمستقبل بعيد... بعيون ترسم للغد حلماَ ضائعاَ في إطار المستحيل. رغم إني لا اعرف الحلم فهو مازال ضائعاً في مغارات لا أدل الطريق إليها وليست موجودة بالخرائط التي احملها مغارات مجهولة وبدون عنوان وبكل يوم أخطو خطوةَ إلى جسر المستقبل.. يزداد فيه توتري أرى الكل ينثر اليوم زهور تفاؤل للغد. وأنا يأتي يومي ويمر ببطء شديد وكأن الليل يقول لي: أنظري... إلى لمعان تلك النجوم ... التي تضيئ في ليلة سوداء لعلها توقظ الإلهام بداخلك