سارِعي للمَجْدِ والعَلْياء مَجّدي لخالقِ السّماء وارفعي الخَفّاقَ ألاخضَرْ يَحْمِلُ النُّورَ المُسَطَّرْ رَدّدي اللهُ أكْبَر يا مَوطِني موطني عَشْتَ فَخْرَ المسلمين عاشَ الملِيكْ: للعلمْ والوطنْ _منذ أن سخر الله لهذه البلاد المباركة رجل يسمى بالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحدها في عام 1351 للهجرة وقام بلم شمل مناطقها وألف بين قبائلها المتناحرة وأرسى السلام في هذه الجزيرة المترامية الأطراف ولم يكن ليحدث كل ذلك لولا أنه أسسها ووضع دستورها وتشريعها من القرآن والسنة ولهذا ظلت ثابتة راسخة عبر الزمان ولم يهتز لهاركن في زمن إهتزت فيه أركان وكيانات كانت يضرب بها المثل في المتانة والقوة. فكان الثواب من رب العباد أن وهب أولى النعم لكي تبقى هذه الدولة دولة إيمان وحكم إسلامي خال من الشوائب وهي الأمن والأمان قال تعالى(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) فالحمد لله على هذه النعمة التي يفتقدها الكثير من حولنا ,فمن عهد المؤوسس مرورا بعهد الملوك سعود وفيصل وخالد وفهدرحمهم الله جميعا وصولا لباني النهضةالحديثة الملك عبدالله حفظه الله وأطال في عمره,وبلادنا تسابق الزمن وتواكب الركب في التقدم في شتى المجالات ومن أهممهامجالات العلوم والصحة وذلك على سبيل المثال للحصر,وقد حددت هاذان المجالان لأهميتهما الكبيرة في المجتمع. _بلادي التي أكرمها الله بأن كان مهبط الوحي فيها وكان خير البرية ينشر الإسلام وسماحته لشتى البقاع من على ظهر هذه الأرض الشريفة وبكرم وجود الحرمين الشريفين فيها اللذان زاداها هيبة وقوة وقد يكفينا فخرا ويكفي أن نباهي العالم به تلك التوسعات الهائلة في هذه المشاعر المقدسة ويكفينا أن نفخرأيضا بأننا نقدم الخدمة لضيوف بيت الله الحرام والمسجدالنبوي الشريف ينوب عنافي ذلك حكومتنا الرشيدة فحق علينا أن نقول كما قال نبينا إبراهيم(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذاالبلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) صدق الله العظيم.ويزيدنا فخرا أن بلادنا بلاد إسلامية عصماء لايوجد على أرضهالاكنيسة ولا معبد ولا أي شيء وهذا بفضل من رب العالمين. _ في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الميمون ( وفي سبع سنين سمان)شهدت البلادالثورة الهائلةوالحقيقية في شتى المجالات وكان الجميل من ذلك أن كل شيء يصب في مصلحة المواطن فقد شهدنا الجامعات تطرق مناطق بلادي وأصبح الصعب الذي كان بالأمس سهل المنال اليوم,فقد لاتجد طالبا يبرح مدينته إلا للمجالات النادرة أو الغير متوفرة وذلك بإختلاف طبيعة المناطق,( في سبع سمان)وفي مجالات الصحة شهدنا القيام بإنشاء المدن والمستشفيات الصحية فمنها من إكتمل بناؤه ومنهامازال في طور التشييد,وفي سبع سمان شهدنا تغييرات جذرية في مستوى المعيشة والتي تساعد في توفير سبل العيش الكريم وفي حفظ كرامة المواطن فقد تم الشروع في بناء آلاف الوحدات السكنية للعائلات التي تعاني من قلة الدخل وكذلك الزيادة في رواتب الضمان فقد أصبحت معظم العوائل تعيش في وضع مالي مناسب,وقد شهدنا في هذه( السبع السمان ) تخفيض اسعارالبنزين وزيادة في رواتب الموظفين لمجابهة الزيادة العالمية في الاسعار والتي عصفت بجميع دول العالم,وقد شهدناأيضا الأمر السامي بإنشاء هيئة لمكافحة الفساد والتي ينتظرها الكثير الكثير لكي تكون مقص الرقيب على الذي تسول له نفسه في خيانة الأمانة المسداة إليه,وقد شهدنا... وشهدنا.. وشهدنا ..لا استطيع أن أحصي غير هذا وقد حاولت ذكر المهم فالأهم وإن نسيت شيئا فالخير ولله الحمد كثير ,وإن تناسيت شيئا أو تغاضيت عنه فإنني أدعوا الله أن يكفينا شر شرارنا وأن يهدي المصلح وأن يكفي عنا المجرم والعابث أيا كان وأيا كان مسلكه وطريقه. سيدي ومليكي لو أفردت لك الصفحات لعجزنا أن ننصف ماتقوم به ولكن لك مناالبيعة على العهد والولاء على السمع والطاعة ولك منا الدعاء في ظهر الغيب فالله نسأل أن يمد لنا في عمرك وأن يجعل ماتقومون به في ميزان حسناتكم ,,,كما نسأل العلي القدير أن يهيىء لكم البطانة الصالحة الناصحة التي تدلكم على الخير وترشدكم إليه ,وأن يبعد عنكم بطانة السوء إنه السميع المجيب. تغريدة(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))