الخطر متنامي ومتصاعد بشكل ملحوظ من الأفارقة مجهولي الهوية الذين يقومون بالتخفي والتهريب من الحدود اليمنية إلى محافظة الداير, وتواجد الأفارقة بسفوح الجبال, في محافظة الداير احدى المحافظات المحاذية للشريط الحدودي , فاستغل الأفارقة سفوح جبالها للسكن فيها. حيث تكاثر هؤلاء الأفارقة في المناطق شديدة الوعورة ,وفي البيوت المهجورة. وشكلو عصابات لتصنيع الخمور وتهريب المخدرات مستهدفين الشباب . الأدهى من ذالك أن البعض من أهل القرية يرون مايحصل وما يجري امام اعينهم. ولايتبرع احدهم للتبليغ بل يسكت اجتناباً للفتنة حتى لاتقوم تلك العصابات بالهجوم عليه. المواطن : يتحمل الجزء الأكبر من تكاثر المتسللين من الأفارقة بأستغلالهم في الأعمال التي يحتاج اليها الموطن من بناء وزراعة ورعي الماشية وووالخ. بدل التبليغ عنهم توفر لهم الأرض الخصبة لكي يتكاثرون فيها,, الي متى الغفلة الغريبة...