أصبحت الجرائم التي يرتكبها الأفارقة السود وخاصة الأثيوبيين الذين يتسللون عبر الحدود ويقيمون في بطون الأودية وقمم الجبال والأحياء العشوائية بطريقة غير نظامية مشكلين عصابات منظمة للتهريب ومقاومة رجال الأمن والسطو والسرقة وتصنيع الخمور وتهريبها وبيعها وارتكاب الجرائم بكافة أنواعها دون استثناء أمر محرج جدا للجهات الأمنية ومخل بأمن الوطن ومروع للمواطنين وجرائم هذه العصابات لم تعد حالات فردية يمكن التغاضي عنها تحت أي ذريعة فقد أصبحت ظاهرة مرضية تنخر في عظم المجتمع فهم مسيطرون في الغابات وفي الأحياء العشوائية في منطقة جازان جبالها وتهماها من أقصى الحدود إلى الدرب وهذه كارثة بكل ماتعنيه الكلمة وهم ليسوا كمخالفي نظام الإقامة الآخرين الذين يبحثون عن لقمة العيش الحلال لأنهم ومن أول خطوة لهم داخل حدود الوطن يسعون في الأرض فسادا وفي أسوأ الضر وف هم الرابح الأكبر لأنهم يدخلون بالمخدرات والخمور فإذا نجحوا في إيصالها فسوف يبيعونها أو يقبضون ثمن نقلها وإذا فشلوا ووقعوا في قبضة رجال الأمن فسوف يتم معاملتهم المعاملة الحسنة المتبعة في التعامل مع السجناء في هذا الوطن الكريم ولا يهتم أي منهم إلى طول المدة التي سوف يقضيها داخل السجن لأنه يعلم سلفا بأنه سوف يعامل أفضل معاملة ويأكل من أفضل الطعام ويدفع له آخر كل شهر مبلغ مالي بالإضافة إلى عمله داخل عنبره في السجن في غسيل الملابس للسجناء الآخرين مقابل مبلغ خمسون ريالا في الشهر عن الفرد الواحد !(يعني آكل شارب نايم وكسبان راتب في آخر كل شهر ) وقد يكون ذلك سببا يجعلهم يرون هذاالوطن مرتعا خصبا لهم ولممارساتهم ,فهل من حل فعال؟ وصحيفة الداير عندما تناقش هذه القضية فهي تقوم بذلك انطلاقا من مسئوليتها تجاه الوطن والمجتمع وكلنا أمل في أن يتم التفاعل الايجابي من قبل أصحاب القرار ومن قبل الجهات الأمنية ومن قبل المواطن(رجل الأمن الأول) ليتم استئصال هذا الداء العضال من جسم المجتمع وكشف حقيقة كل من يقف خلف هذه العصابات ويقوم بدعمها من الداخل.