هناك مشهد يتكرر طيلة العام الدراسي وخصوصا في مناطق الأرياف وهو وقوف بعض من طلاب المدارس في بداية ونهاية كل يوم دراسي بجوار طرق السيارات، مادين أيديهم للمارة يتسولون سيارة لتوصلهم إلى مدارسهم، وقد مرت سنوات ولازالت هذه الظاهرة موجودة إلى وقتنا الحالي مع الفرق في الأحوال المادية والأوضاع المعيشية. ففي السابق كان كثيرا من الآباء لا يملكون سيارات، إما لعدم استطاعتهم شرائها أو لعدم معرفتهم قيادتها، أما اليوم فكثيرا من أولائك الطلاب يوجد أمام منزل والده سيارة أو أكثر ، ولكن الوالد جزاه الله خير يبدو إنه يقضي الليل في السهرومض.. ال....ولعب البلوت أو.....! ما جعله يكون وقت خروج إبنه للمدرسة (خارج التغطية) سابحا في فراشه إلى نهاية اليوم!!! إذا كيف نريد أن نخرج أجيالا متميزة ؟ بينما إنه لازال بيننا عينات لآباء يحتاجون إلى تربية ؟!