تحية أحلى من زهور البساتين... وأجمل من اللؤلؤ والمرجان.. وأعذب من الفل والياسمين... وأزهى من ورد الرياحين وتحية أرق من النسيم العليل في هذا المساء الجميل... أعضاء منتديات شبكة بني مالك الالكترونية أيها الحضور الكريم لقد تراقصت حروفي طرباً.. وتسابقت دقات قلبي فرحاً حين علمت إني في هذه الليلة المباركة سألتقي بهذا الجمع المبارك من أبناء مالك وفي هذا الركن الغالي من وطننا الشامخ التقينا في هذه الليلة المفعمة بنسمات الليل الحاني وهواء الماء البارد على ضفاف الخليج العربي ننثر أشواقنا وعلى سكة اللقاء نواصل هذه الليلة المسير حتى نصل قمة الوفاء.. ولا يخفاكم أن لهذه اللقاءات حافزاً كبيراً للإستمرار والعطاء وهي السعادة القصوى لكل فرد مهما كان دورة في هذه الشبكة الإلكترونية لأن الهدف واحد وهو أبراز وجه المنطقة والوصول بهمومها وتطلعاتها إلى المسئولين وهي صوت المواطن الذي من خلاله يستطيع أن يعبر عن ما يدور بخاطره من آراء واقتراحات أو مشاكل تحتاج إلى حلول... أيها الأحبة مع قناديل هذا المساء ومع تلألأ نجوم الليل.. خبأت لكم حديثاً في فؤادي لأخبركم به عند التلاقي. جسوراً من التعارف جمعتنا مع بعض وعرفتنا على الكثير من الشخصيات المميزة التي كان ولازال لحضورها إلابداع المتألق والنجاح المتميز.. وطالما سمعت بذكرى طيب هذه الوجوه الكريمة التي عم ضيائها الكون بطيب نسيمها وجدت للتعرف إليها في صدري إنشراحاً لا استطيع التعبير عنه وكنت كثيراً ما أصبر نفسي مع كل لقاء نظراً لبعض الارتباطات إلا أن الشوق استفزني إلى هذا اللقاء.. وقادني القدر أن أكون بينكم هذه الليلة الجميلة التي نلت فيها شرف معرفتي بكم ولطالما استنهضتني رغبة التعارف لما وجدته منكم من خصال حميدة اضطرتني إلى بذل كل ما فيه سبيل معرفتكم ولقد أثار عواطفي هذه الليلة ما شاهدته ووجدته من كريم سجاياكم الطيبة التي أنتم أهلاً لها... وحين أبى الأوفياء إلا أن يمنحوني تاج الفخر ووسام الشرف بالتكريم هذه الليلة وهم لا يعلمون أنني لولاهم بعد الله لما وصلت إلى ما رأوا... ولا أخفيكم أنه على الرغم من الطرق التي وجدتها أمامي ولله الحمد ممهدة عبر بعض الصحف والمجلات ألا أنني أجد لنفسي في شبكة ومنتديات محافظة الداير بني مالك شعور خاص في نفسي وذاتي.. أخواني وعزوتي يا من وضعوني هذه الليلة في قائمة المكرمين إذا كان الشكر من واجبات الاعتراف بالمعروف فلعلي هنا أن أقف بعض الوقفات أعبر فيها عن مشاعر خالجتني عشت تفاصيلها الجميلة وتعايشت مع مضامينها الرائعة وأستبيحكم عذراً في الإطالة: الوقفة الأولى وفيها أهدي هذا التكريم لوالدي رحم الله من مات منهم وأسأله سبحانه وتعالى أن يمتع من بقي منهم بالصحة والعافية (رب ارحمهما كما ربياني صغيراً). أما الوقفة الثانية فهي رسالة شكر وعرفان أقدمها مع التحية والتقدير لسعادة الدكتور/ سعيد قاسم الخالدي الذي هو بحق فخر للوطن عامة ولأبناء بني مالك خاصة الذي استطاع أن يضعهم في مقدمة الركاب ويقود قافلة بني مالك الإلكترونية ويعبر بها كل التحديات إلى عالم الإبداع والنجاح والتميز واستقطاب الشباب الواعد ليكونوا من ضمن القافلة التي وصلت إلى قمة النجاح. وأصبحت شبكة منتديات الداير بني مالك مرجعاً للكثير من الكتاب والمحررين الصحفيين والمؤرخين وكل من يبحث عن أي معلومة عن منطقة جازان عامة والقطاع الجبلي خاصة وبشهادة حق فإن من إيجابيات هذا المنتدي نبذ العصبية القبلية ومحاربتها فالجميع تحت مظلة واحدة هي المصلحة الواحدة لإبناء الداير بني مالك... أما الوقفة الثالثة فأبدأها بيت شعري يقول: ولو أنني أوتيت على بلاغه لما كنت بعد القول إلا مقصراً * * وافنيت بحرا لنطق في النظم والنثر ومعترفاً بالعجز عن واجب لشكر نعم أهدى هذا البيت الشعري لرجل كانت له معي وقفات مشرفة اعترف أنني كنت فيها مزعجاً وكانت أخلاقة العالية سبباً في زيادة طمعي فلا أخفيكم أنه السبب في انضمامي للمنتدى وهو من سعى جاهداً ولم يعجز أو يمل ولسان حالة يقول اليوم نحن في عصر الإنترنت والتكنولوجية لا عصر الحبر والورق أتدرون من هذا الرجل الذي أدين له بالفضل بعد الله إنه أخي وأستاذي ومرجعي الإلكتروني أبو طيف يحيى الخالدي... وهنا أتذكر العبارة التي تقول قد تدفعك السعادة للبحث عنها في أي شيء تذكر من ساعدك عندما تجدها أخي أبو طيف أشعرك أني قد وجدت السعادة وأني لم أنسى مساعدتك. أما الوقفة الرابعة فهي باقة من ورد الحب متغلفه بالمشاعر الصادقة أهديها لكل الأوفياء الذين كان لهم دوراً بارزاً ومميز في كل ما يقومون به من جهود رائعة كان لها على نفسي الأثر الكبير وأنا أرى تلك المقالات التي أكتبها في صحيفة الجزيرة قد تم نقلها للمنتدى هذه الباقات أهديها مع التحية والاحترام وصادق الدعاء بالتوفيق لكل من الأخوة. 1-الأستاذ/ عمر الحريصي. 2-الأستاذ/ سلطان سلمان المالكي. ختاماً مازال في قلبي بقايا أمنية أن نلتقي مرة أخرى يجمعنا ربيع الوفاء وساحات العطاء أخواني الليلة أكرمتموني بشيء قد لا أستحقه وهناك من هو أجدر مني بهذا التكريم... إلا أن شريف أصلكم وعاطر خلقكم أبيا هذه الليلة إلا أن يحملاني منكم مالا استطيع ولا أقدر على رد مثله. عني فهو يخبركم فالحب والقلب مكنون بمكنوني. تحية لكم وللوطن من روابي نجد الأبية إلى هنا حيث أصداف الخليج العربي ومنها إلى مرجان البحر الأحمر ومن سنابل قمح الشمال إلى واحات الجنوب الخطر. جابر حسين المالكي لواء الأمن الخاص الأول بالحرس الوطني بالرياض. الجوال: 0554209743 [email protected]