سماء تمطرهم شهباً وأرض تنبت النارمن تحت أقدامهم لهباً أنهم حفنة نجسة حوثية من بين تراب القذارة نبتت . فئة إجرامية قتلت الأطفال والشيوخ وأستباحت الحرمات ودنست المساجد وقتلت حرمة الإسلام إكتوى بنارها أشقائنا في اليمن الشقيق . عملاء الفرس إستجابوا لوسوسة الشيطان وإغوائه سحبهم وسحلهم إلى بلاد الطهارة أرض الحرمين الشريفين رغبة منه في أن يدنسوا تراب المملكة العربية السعودية بنعالهم الإيرانية ومعتقداتهم الفاسدة . فتسسل الجرذان في جنح الظلام ليطلقوا رصاصات الغدر على حماة الوطن وحراس الحدود . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله أي فخر لكم ياحرس الحدود . وكانت نتيجة ذلك العدوان أن الشهادة زفت مع وابل رصاصهم لينعم بها البطل تركي القحطاني فسقط شهيداً وجرح بعض زملائه عن سعيد بن زيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد } رواه أبو داود والترمذي هذه كانت الخيط الأول للتسلل . بعد ذلك توافدت جيوش الحق لتسحق الشر وتقمعه من جذوره .! هنا لما ترأى الجمعان ..ماذا فعل الشيطان .. هنا قال لزمرته إني بريء منكم إني أخاف جيوش الحق فرجال التوحيد لاغالب لهم اليوم . ذهب عنهم وتركهم في شر أعمالهم فهم لايبصرون سوى براكين من النار تكوي بها قواتنا السعودية وجوههم وظهورهم هذا ماأقترفته أيديكم فذوقوا ماكنتم له تخططون . رجال قواتنا المسلحة نصركم الله وسدد رمايتكم كل الوطن معكم من الرضيع حتى الشيخ الكبير . لن ولن نسمح أن يحتل شبر من أرضنا ولن يكون ذلك بعون الله حتى يلج الجمل في سم الخياط. أ. يحي عايل العزي المالكي