شهدت الأيام القليلة الماضية ، تبني صحيفة الكترونية غير متخصصة بالرياضة ، حملة مركزة ومنظمة لتشويه النصر اعلاميا ، من خلال استضافتها للاعبين وأعضاء شرف يهاجمون الادارة مابين وقت واخر ، كلما شعروا أن الهدوء والتنظيم بدأ يسود البيت النصراوي ، وتهدف الحملة إلى تشوية صورة النصر من خلال التركيز على مطالبات على إدارة نادي النصر من لاعبين سابقين بالنادي يطالبون بحقوق ماليه لهم في عهد إدارات سابقه مضى عليها عقد من الزمن دون أي اثباتات رسميه أو عقود ملزمة تثبت مزاعمهم المالية لهؤلاء اللاعبين الذي امتهنوا الإعلام لتعزيز مطالبهم الوهمية والإساءة لنادي النصر الذي احتواهم وصقل مواهبهم واشتهروا إعلاميا عن طريقه وكان بإمكانهم المطالبة بحقوقهم المالية إذا كانت صحيحة من الأشخاص الذين وعدوهم على حسب ادعاءاتهم بعيداً عن الإعلام وعن سمعة النادي ولكن الكثير منهم قابل الجميل بالنكران من اجل أهداف شخصيه والتهويل الإعلامي والتشويش على عمل الإدارة النصراوية التي استهلت الاستعدادات لهذا الموسم بصفقات كبيره من اجل عودة الفريق لمسار البطولات الذي ابتعد عنه الفريق في المواسم الأخيرة . جماهير نادي النصر الكبيرة تساءلت عن مصدر هذا الهجوم المركز على النادي في هذا الوقت بالتحديد ؟ ولمصلحة من ؟ولماذا لم يطالب هؤلاء اللاعبين بحقوقهم المالية المزعومة في عهد الإدارات التي وقعت معهم عقودهم المزعومة ؟واعتبرت هذه الحملات من اجل الإساءة لسمعة نادي النصر الذي سيبقى حلم كبير لأي لاعب يريد ارتداء شعاره والانتماء إليه من اجل السير على خطى الكثير من النجوم الكبار الذين خدموا الكرة السعودية في المحافل الدولية عن طريق نادي النصر والذي كان أبرزهم شبح الملز يوسف خميس و الأسطورة ماجد عبدالله والموسيقار فهد الهريفي والكوبرا محيسن الجمعان والكثير من النجوم الكبار الذي خلدو أسمائهم في سجل البطولات على مستوى المنتخب والنادي. الجدير بالذكر انه قد تواجد مؤخرا في أكثر من وسيله إعلاميه وقنوات فضائيه لاعبين سابقين من نادي النصر يطالبون بحقوقهم المالية بعد تنسيقهم من الفريق في وقت سابق لضعف مستوياتهم الفنية وبسبب عدم انضباطهم في تدريبات الفريق آنذاك و بالرغم من عدم وجود أوراق رسميه تثبت حقوقهم المالية المزعومة في زمن قانونه لا يحمي المغفلين .