دائماً مايصرّح مسؤولي الهلال وإعلامه وجماهيره في اكثر من مناسبة ومكان ان النصراويين يتربصون بالهلال وليس لهم شغل شاغل ولا عمل سوى الهلال وهذه النظرية ليست وليدة اللحظة بل انها نظرية وراثية توارثتها الأجيال الهلالية جيلاً خلف جيل ولأن ( كل انسان يرى الناس بعين طبعه ) لذلك تجد اسقاط التربص دائماً ما يسقطه الهلاليون على الأندية الأخرى وبالخصوص على نادي النصر وجماهيريه ، فتجدهم في حرب دائمة مع كل ماهو نصراوي وتطوّرت هذه الحرب لمحاربة كل ماهو أصفر أيضاً ! ولإثبات ذلك لنا في الحديث القادم العديد من الاثباتات : - رغم وجود نجوم عديدة مثلت نادي النصر في جميع خطوطه بدءاً من الحراسة ( التركي – مروان ) ومروراً بخط الدفاع ( المقرن – الجوهر ) وخط الوسط ( خميس – الهريفي ) وخط الهجوم ( ماجد – محيسن) الا انه لم يظهر لنا أي نصراوي في مقارنة هؤلاء النجوم او غيرهم مع نجوم برزوا في اندية اخرى ولكن عقدة النقص ومحاربة كل نصراوي جعلت الاعلام الهلالي ينعق سنوات وسنوات في تصوّير كل مهاجم هلالي بأنه أفضل من ماجد وأنه اسطورة الكرة السعودية وغيره من هذا الحديث (وذلك لأن ماجد كان ولازال النجم السعودي الأول بشهادة القريب والبعيد) وإذا غاب احد من خط هجومهم ذهبوا يقارنون ماجد بلاعبين هلاليين من خطوط اخرى كالنعيمة والثنيان وغيرهم أو يقارنونه بغير هلاليين ويفضلونهم على ماجد فسبق أن فضلوا سعيد غراب ثم جمال محمد ثم محمد سويد وغيرهم ! ، الأهم لديهم أن يشوهوا تاريخ ونجومية ماجد ( ياهذا اللاعب الذي لم يؤرق شبابهم بل أرق شيبهم وأطفالهم !! ) أليست معركتهم مع ماجد تستحق أن تسجل كأطول معارك التاريخ التي لم تنتهي بعد ! - نزل الأمير فيصل بن تركي الى أرض الملعب وناقش الحكم وسحب كاميرا التصوير من احد رجال الأمن المتواجدين ثم اخذت جماهير النصر تقذف الحكم بما تملك من قوارير ماء وغيرها ( كل ما ماحصل كان تعبير لردة فعل غاضبة حصلت كثيراً من رؤساء اندية عدة ومن لاعبين ومن جماهير ! ) لم يخطيء الأمير فيصل على الحكم ولم يسبه ( كما وضح الحكم لاحقاً ) ولم يبصق الأمير فيصل على رجل الأمن ( كما فعل المحترف السويدي ) ولم يلوّح الجمهور النصراوي بالنقود ( كما فعلها غيرهم كإتهام بالرشوة ! ) كل تلك الأمور لن أقول لو خرجت من غير النصراويين بل أنها بالفعل خرجت بشكل أفضع وأقسى من غير النصراويين ولكن لم نشاهد هذه الحملة المركزة والشرسة تجاه النصر ورئيسه ولم اشاهد هذه الغيرة الكبيرة من قبل بعض الرياضيين تجاه رجل الأمن وهم لم يهمسوا ولو همساً بما إقترفه ( وليهامسنهم ) تجاه رجل الجوازات ثم الاعلامي السعودي لم نشاهد مثل هذه الرماح المسمومة توجه للسويدي بل شاهدنا ابتسامات وتبريرات كاذبة ! ، ولم نشاهد ونسمع غيرة البعض على الرياضة السعودية ومستقبلها وهم يسمعون التهديدات التي صرحّ بها رئيس الهلال تجاه أي حكم ( يتجرأ ) على فريقه! ، وأين هذه الأقلام عندما نزل رئيس الأهلي وتحدث مع حكم مباراتهم مع النصر في الدور الأول وهو متنرفز بشكل واضح ، أين هؤلاء من كل ذلك ولكن لأنه رئيس النصر ولأنه النصر فهم يصرخون ويطالبون بالعقوبات ومصلحة الكرة السعودية ( بزعمهم ! ) - عندما خرج سمو الأمير فيصل بن تركي في قناة أبو ظبي الرياضية وبين يديه أدلة تدين لجنة المنشطات السعودية ويطالب بالتحقيق للتأكد من صحة ذلك ، خرجوا كعادتهم ضد الأمير فيصل وقفوا بجانب رئيس لجنة المنشطات الدكتور القمباز ( رغم ان كل من الرجلين لديه أدلة ولم تظهر الحقيقة بعد ! ) بل وصفوا بأن الأمير تركي يشوّه الرياضة السعودية وبرنامج خط الستة يثير الفتنة بهذه الأمور بل أن بعضهم اتهم سمو الأمير ب (التزوير) كل ذلك الأمر لأن الموضوع به رائحة لاعب (هلالي) ! ، لم يطالبوا بفتح التحقيق وتوضيح الحقائق لمصلحة الكرة السعودية بل همهم الأول ان تنتهي هذه القضيّة بأي طريقة كانت حتى لو ضد سمعة الكرة السعودية الأهم هو سمعتهم وسمعة لاعبهم ! ( ولكن ماذا لو ظهر الحق مع الأمير فيصل بن تركي ، ماهو موقفهم ياترى ؟! ) كل تلك الأمور وغيرها كثيراً سابقاً وحالياً والله أعلم مستقبلاً تثبت بما لايدع مجال للشك أن الاعلام الهلالي يتلذذ بالهجوم على النصر ( حتى لو كان النصر بأسوء أوضاعه ) وأي شيء يقع من مسؤولي النصر وجماهيره أكثر من تلذذهم بإنجازات فريقهم ( المغتصبة ) ! ، وأكثر من أخطاء الغير الواضحة والفاضحة ! ، ولن يتوقف الإعلام الهلالي عند هذا الحد كحاله دائماً جيلاً بعد جيل ! انهم وحتى هذه اللحظات مستمرين في توجيه سهامهم المسمومة والموسومة ب (حقدهم) على النصر ويركزون على شيء واحد فقط هو أن النصر يتعرض لأزمة ماليه وكل الأندية يطالبونه والمدرب يشتكي النصر وأمور معقدة وان الفريق مقبل على أيام صعبة وسينهار كل مافعله الأمير فيصل بن تركي بدءاً من عودة الدوري بعد التوقف وأن كحيلان سيترك النصر ، وانه باع جماهير النصر لأجل نفسه وحربه مع الهلال والهلاليين ! انه النصر وانها عودة النصر التي أشغلتهم ولا أعتقد ان هناك شخص يكتب عن خطر يحدق بغريمه وهو يحبه أو يريد مصلحته بل أنه يكتب عن ذلك لأنه احترق منه ويريد أن يحرقه وينهكه أو يؤثر على نفسيته ! ، فقد لقنهم الأصفر بجميع فئاته رياضياً وثقافياً في الميدان وترك لهم كل شيء خارج الميدان يفعلوا فيه مايريدون ولكن لو حكى أي نصراوي بكلمة واحده فإنها تحرقهم عام كامل !