"البطولة" تكشف وتعيد تاريخ انجازات العالمي وتشريفه للوطن وللقارة الآسيوية تقرير : جرمان القحطاني : (البطولة) بعد غياب طويل دام لعشر سنوات تستعد آسيا لاستقبال عريسها وسفيرها الأول نادي النصر السعودي الذي مثل القارة الآسيوية خير تمثيل في أول بطولة عالمية للأندية التي ضمت إلى جواره ثمان فرق منها خمس فرق جميعها أبطال عام 1998م وهي : بطل اوروبا 1999 : مانشستر يونايتد(إنجلترا) وبطل دوري أبطال أفريقيا 1998 :الرجاء الرجاءالبيضاوي (المغرب) وبطل بطولة اوربا 1998 : ريال مدريد (أسبانيا) وبطل الدوري البرازيلي 1998 والنادي المنظم : كورينثيانز (البرازيل) وبطل الكوبا ليبارتادوريس 1998 : فاسكو دا جاما (البرازيل) وبطل أوقيانوسيا 1999 ساوثملبورنالأستراليثاوث (أستراليا) وبطل الكونكاكاف 1999 نيكاكساالمكسيكي (المكسيك) بالإضافة لممثل أسيا وبطل السوبر الاسيوي 1998 :النصر(السعودية) ووقع النصر حينها في المجموعة الأصعب وأحرز الفريق في هذه البطولة الترتيب السادس وكأس اللعب النظيف بعد خسارته في المباراة الأولى أمام نجوم ريال مدريد الاسباني3-1 ثم انتصر في مباراته الثانية على الرجاء المغربي 4-3 و خسر في مباراته الثالثة أمام بطل البطولة المتوج وصاحب الأرض والجمهور كورينثيانز البرازيلي 2_صفر ليودع النصر المونديال العالمي بمستوى مشرف حاز من خلاله على الكثير من الإشادات الدولية نظير المستوى الذي قدمه و أذهل به الجميع وكان أشهرهم رئيس الاتحاد الدولي للفيفا السويسري جوزيف بلاتر في تصريح بثته وكالات الأنباء العالمية آنذاك وتناقلته جميع وسائل الإعلام عندما امتدح النصر وقال لم أكن أتوقع أن أرى فريق في قارة آسيا يقدم اللعب الجميل والمستوى المشرف . وبعد هذه البطولة مر النصر بظروف قاهره كان أبرزها وفاة رمزه الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود وابتعاد الكثير من أعضاء شرف النادي ومرور الكثير من الإدارات التي لم توفق في قيادة النادي الكبير لأي انجاز يذكر وبعد هذه الأحداث استلم رئاسة النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود قبل خمسة مواسم وأصدر قرارات عدة معلنا مرحلة بناء جديدة في النادي وقام بالكثير من الترتيبات الاداريه والتنظيم الجيد والاهتمام بالفئات السنية في النادي من اجل عودة الفريق للمسار الصحيح ,وبتعاون الجميع على المستوى الاداري والشرفي والجماهيري الكبير الذي ساند الفريق في تلك الفترة وبمجموعة شابه توج الفريق بطلاً لكاس الأمير فيصل بن فهد بفوزه على منافسه التقليدي نادي الهلال بهدفين لهدف ليختصر الكثير من الوقت ويؤكد للجميع نجاح خطة البناء وان الفريق قادم من جديد لمسار البطولات وفي منتصف الموسم قبل الماضي قدمت الإدارة استقالتها لإتاحة الفرصة الكاملة لرجل المرحلة المتحمس لخدمة النادي سمو الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيساً للنادي(مكلفا) قبل أن ينتخب من قبل هيئة أعضاء الشرف بالنادي رئيسا لمدة 4سنوات قاد فيها الفريق للمركز الثالث في الدوري العام الماضي ليضمن المشاركة في البطولة الآسيوية من جديد ولتستبشر آسيا بعودة فارسها وسفيرها الأول وبجمهوره الكبير الذي يعداهم مكتسبات البطولة ومطلب رئيسي للجان الراعية لمعرفتهم أن جمهور العالمي الغفير سينجح أي بطولة يشارك فيها ناديهم ويضيف لها أجواء حماسيه بحضوره الدائم وتضحياته المستمرة وبمشاركة النصر في هذه البطولة بعد غياب طويل سيعيد الفرحة للوطن بعد الإخفاقات الكبيرة من بعض الأندية السعودية في مشاركاتها الآسيوية في عشر السنوات الماضية من اجل التأهل للعالمية إلا انه لم ينجح بالوصول إليها أي نادي سعودي بعد النصر إلا فريق الاتحاد قبل عدة مواسم. هذه الصورة للصفحة الرئيسية لجريدة الرياضية وفيها توضح انجاز النصر بالفوز بكاس السوبر الآسيوي والتأهل للمونديال العالمي للأندية و توضح الصورة في المانشيت تصاريح وفرحة الوسط الرياضي آنذاك ومنهم رئيس رعاية الشباب سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ونائبه سمو الأمير سلطان بن فهد .