في كأس العالم بجنوب افريقيا 2010م ، ظهرت حكاية : ( هذا لاعب نادي ) على السطح مرة أخرى ويقصد بها ان الارجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيان رونالدوا ، مجرد لاعبان يبرزان مع الأندية ويختفيان مع منتخبي بلادهما .. فالاسطورة ميسي لم يستطع أن يحقق اللقب العالمي مع الارجنتين ولم يتمكن من منع الالمان من افتراس التانجو الارجنتيني برباعية .. فيما الموهوب رونالدوا وقف موقف المتفرج واكتفى بهدف وحيد في البطولة العالمية ولم يستطع أن يحقق اللقب العالمي مع فريقه وخرج بدون اي تاثير فني فارق وظاهر مع منتخب بلاده . يقول : اريغو ساكي المدرب الايطالي الشهير عن ديلبيرو انه مجرد موهبة كبيرة لم تستطع ان تصبح موهبة كبيرة جدا لانه لم يبرز في الاحداث الكبرى ككاس العالم وكاس اوربا للامم...) نفس الكلام يمكن أن يقال أيضا عن نجم برشلونة ليونيل ميسي ونجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو ... فميسي لاعب موهوب جدا يتميز بالسرعة والقوة والمراوغة وهداف كبير. ولكن لايقارن بمارادونا الاسطورة الخالدة.... الذي قال عنه مورينيو: (انه الرقم واحد وسيبقى الرقم واحد). مارادونا... كان لاعب من عالم اخر انه الاروع والافضل في التاريخ يكفي انه منح كاس العالم لبلاده حيث قال عنه الحارس المغربي الشهير بادو الزاكي لوكان مارادونا معنا لفزنا بكاس العالم). نفس ماقيل عن ميسي يقال عن رونالدو لاعب قوي بدنيا سريع ومراوغ بارع وممتع وهداف ولكن كل هذا لانراه الامع الاندية فاين رونالدو من اوزيبيو اسطورة بنفيكا والبرتغال الذي قاد المنتخب البرتغالي الى نصف نهائي كاس العالم 1966 في انجاز غير مسبوق حيث اقصوا منتخب الاسطورة بيلية وفاز بلقب هداف المونديال... رونالدو سواء في اليورو 2008 او في كاس العالم لم يتالق الافي الدور الاول وحين اتى وقت الجد خفت نجم ابن جزيرة ماديرا. رونالدو وميسي لاعبان رائعان وموهبتان كبيرتان ولكنهما لم يتمكنا حتى الان ان يكونا موهبتين كبيرتين جدا ونجومين عالمين بشكل فعلي -على راي اسطورة التدربي الايطالي اريغو ساكي-بعيدا عن التضخيم الاعلامي والجماهيري ...