اقترب المنتخب الأوزبكي من التأهل للدور الثاني بعد فوزه مساء اليوم على نظيره المنتخب الكويتي بهدفين لهدف وذلك ضمن منافسات المجموعة الآسيوية الأولى لكأس آسيا 2011 التي تحضتنها الدوحة حتى ال29 من الشهر الجاري. شهدت الدقائق الخمسة الأولى للمباراة أفضلية للمنتخب الكويتي وقاد أكثر من هجمة اخطرها الفرصة التي أتيحت لوليد علي وهو في مواجهة المرمى لكنه تعامل مع الكرة برعونة (5). وبمجهود فردي رائع تحصل وليد علي على مخالفة من مكان قريب للمرمى الأوزبكي تقدم لها بدر المطوع لكنها لم تشكل خطورة على اوزبكستان (7). ولم يتأخر الرد الأوزبكي كثيراً حيث قاد جيفاروف هجمة من وسط الملعب وممر عكسية خطيرة أمام مرمى نواف الخالدي ارتقى لها احمدوف عالياً لكن كرته مرت فوق العارضة (9). لم تستمر السيطرة الكويتية على الربع الأول من الشوط الأول حيث آلت الأفضلية إلى المنتخب الأوزبكي بفضل جهود شاكسكيخ واسماعيلوف وجيفاراون، فيما اعتمد بطل الخليج على الإرسال العالي الذي لم يشكل أدنى خطورة على المرمى الأوزبكي. وجاءت أخطر الفرص الكويتية الفرص التي أهدرها يوسف ناصر وهو في مواجهة الحارس الأوزبكي، حيث أطاح بها بعيداً عن المرمى (19). وأول ركنية في المباراة كانت من نصيب المنتخب الأوزبكي تقدم لها جيفاروف - أفضل لاعب آسيوي 2008- لم تشكل خطورة على نواف الخالدي (23). وتمخض الضغط الأوزبكي عن ركنية ثانية تقدم لها تورسانوف انتهت بجانية (31). ومنح الحكم البحريني نواف شكر الله المنتخب الأوزبكي مخالفة على مشارف منطقة الجزاء الكويتية، نال على إثرها حسين فاضل بطاقة صفراء، تقدم للمخالفة شاكسكيخ أعلنت عن الهدف الأول (40). وعاد المنتخب الكويتي في بداية شوط المباراة الثاني وكاد البديل حاتم العنزي ان يحرز هدف التعادل للمنتخب الكويتي عندما ارتقى عالياً لعكسية المطوع قبل أن يمنح الحكم البحريني نواف شكر الله ركلة جزاء للأزرق الكويتي، تقدم لها بدر المطوع محرزاً هدف التعادل لبطل الخليج (49). ومن هجمة مرتدة تحصل حسنوف على مخالفة من مكان قريب للمرمى الكويتي، تقدم لها الاكسندر جنرخ، نتج عنها مخالفة أخرى من مكان اقرب لمرمى نواف الخالدي، ابنرى لها جيفاروف لم تشكل خطورة على "الازرق" (54). وتحصل فهد العنزي الذي غاب تماما عن الشوط الأول على مخالفة من مكان مناسب، تقدم لها بدر المطوع ارتقى لها عامر معتوق كادت ان تضع بطل الخليج في المقدمة (57). ومن هجمة منظمة من وسط الملعب تمكن جيفاراوف من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الأوزبكي بقذيفة صاروخية فشل نواف الخالدي في التصدى لها (65). وعادت السيطرة للمتنخب الأوزبكي بفضل سيطرته على وسط الملعب بفضل جهود جانريخ و جيفاراون واسماعيلوف فيما عاد المنتخب الكويتي للاعتماد على الكرات الطويلة معتمدا ًعلى سرعة فهد العنزي. وشهد الربع الأخير من عمر اللقاء سيطرة مطلقة للمنتخب الكويتي بفضل انتطلاقات فهد العنزي ويوسف ناصر وقاد اكثر من هجمة لكنها لم تشكل خطورة على المرمى الاوزبكي. وتحصل يعقوب الطاهر على مخالفة من مكان مناسب ولكن لم يستفيد من رفاق احمد عجب (88). كاد فهد العنزي ان يسجل هدف التعادل للكويت عندما اطلق قذيفة صاروخية تصدى لها بصعوبة حارس المرمى الأوزبكي انيستاروف والمباراة تلفظ انفاسها الأخيرة، قبل أن يمنح الحكم البحريني نواف شكر الله مخالفة للكويت من مكان مناسب تقدم لها بدر المطوع بشكل جميل ابعدها بصعوبة حارس المرمى الأوزكبي لعلن الحكم نهاية المباراة بفوز اوزبكستان على بطل الخليج 2-1 .