يواجه إنتر ميلان الإيطالي اليوم مضيفه مرسيليا الفرنسي بذهاب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهو يدرك أن مصير مدربه كلاوديو رانييري أصبح في مهب الريح. فيما يأمل بايرن ميونيخ الألماني تجنب مصير مانشستر يونايتد الإنجليزي عندما يحل ضيفاً على بازل السويسري. على "إستاد فيلوردروم"، يجدد رانييري الموعد مع مدرب مرسيليا ديدييه ديشان وهو يبحث عن تحقيق ثأره من الأخير، لأن لاعب وسط يوفنتوس السابق كان تسبب بإقالته من منصبه في تشلسي الإنجليزي قبل 8 أعوام، عندما قاد فريقه السابق موناكو للفوز على الفريق اللندني في نصف نهائي أبطال أوروبا لموسم 2003-2004 (5/3 بمجموع المباراتين) قبل أن يخسر في النهائي أمام بورتو البرتغالي. وسيكون الخطأ ممنوعاً على إنتر في هذه المواجهة الثانية مع مرسيليا على الصعيد القاري بعد تلك التي جمعتهما عام 2004 بربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي حين فاز الفريق الفرنسي ذهابا وإيابا بنتيجة 1/صفر. في المقابل يقدم مرسيليا أداءً جيداً على الصعيد المحلي، إذ تمكن من شق طريقه إلى المراكز الخمسة الأولى بعد بدايته الصعبة جداً وهو لم يذق طعم الهزيمة منذ 23 نوفمبر الماضي. كما أنه يقاتل على 4 جبهات، حيث بلغ نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة المحلية وما زال في مسابقة الكأس المحلية أيضا. وعلى ملعب "ساينت جايكوب بارك"، يبدو بايرن ميونيخ، بطل المسابقة 4 مرات، الأوفر حظاً "على الورق" لمواصلة المشوار على حساب بازل، لكن عليه تجنب "الكارثة" التي مني بها مانشستر يونايتد على يد الفريق السويسري الذي أجبر رجال المدرب الأسكتلندي أليكس فيرجوسون على إكمال مشوارهم الأوروبي في مسابقة "يوروبا ليغ". وسيسعى مدرب بازل الألماني هايكو فوجل إلى إسقاط بايرن رغم مشاعره الشخصية، إذ انه من مشجعي النادي البافاري.