أكد المدافع عبدالرحمن الرشيدي والمنتقل حديثاً إلى الاتحاد قادماً من الطائي بصفقة بلغت ثلاثة ملايين ريال تسلم ناديه مليوني وتسلم اللاعب مليون ريال على أن المفاوضات الاتحادية بدأت عقب مشاركته مع المنتخب السعودي لفئة الشباب في نهائيات آسيا والمقامة في الصين وقال: "منذ فترة فتح الإتحاد خط التفاوض مع وكيل أعمالي صالح الداوود واستمرت المفاوضات طيلة الأسابيع الماضية حتى حسمت خلال اليومين الماضيين وكانت بداية المفاوضات الفعلية بعد فراغي من المشاركة بنهائيات كأس آسيا لفئة الشباب مع المنتخب السعودي، وسأبدأ تمثيل الإتحاد خلال شهر يناير المقبل بعد أن وقعت على الانتقال الرسمي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن إدارة النادي والجهاز الفني وأعضاء الشرف وجماهير الفريق وزملائي اللاعبين وأن أقدم المستوى المأمول مني وأقدم الفائدة للإتحاد على مدى سنوات طويلة فالإتحاد فريق بطل ومعروف ونادي بطولات وسيكون الجهد مضاعف مع الاتحاديين من أجل حجز خانة أساسية في الفريق لاسيما في ظل وجود أسماء مميزة في خط الدفاع". وعن طموح الرشيدي بعد توقيعه العقد قال: "طموحاتي المبدئية أن أكون ضمن قاعدة الإتحاد الأساسية للفريق الأول وأن أثبت نفسي كعنصر دائم لخدمة الشعار الاتحادي". وحول إن كانت الجماهير الإتحادية على موعد مع ظهور صالح الصقري قال الرشيدي: " الكابتن صالح من اللاعبين الكبار والمميزين وأتمنى أن أقدم مستوى أفضل من المستوى المميز الذي أظهره الصقري طيلة تمثيله الإتحاد في سنوات ماضية". وحول ناديه السابق الطائي قال: "يظل الطائي ذكرى جميلة في نفسي ويبقى حبه في قلبي للأبد حتى وإن انتقلت لتمثيل ناد آخر إلا أن عشقي للطائي لم ولن يرتبط بشعار إطلاقاً وتمنيت أن أستمر معه وأساهم في عودته للممتاز إلا أنني أثق في زملائي اللاعبين وأتمنى أن أسمع خبر صعود الطائي بشرى يزفها لي زملائي إلى مدينة جدة". واختتم الرشيدي حديثه برسائل لشكر لكل من وقف معه الفترة الماضية وقال: " أشكر جميع من وقف وساند عبدالرحمن في مسيرته الرياضية وأتمنى أن أظهر الأيام المقبلة بمستويات أفضل وأخص بالشكر رئيس الطائي خالد الباتع والمشرف على الفريق الأول سعد الصعب اللذين وقفا معي طيلة الفترة الماضية وطيلة فترة التفاوض وأشكر وكيل أعمالي الكابتن صالح الداوود وجميع إخواني في نادي الطائي من إدارات سابقة وأعضاء شرف وجماهير ولاعبين ومدربين وأشكر الإدارة الإتحادية على ثقتها في إمكانياتي وآمل أن أسعدهم المواسم المقبلة".