الحالة الفنية والإدارية المتقلبة التي مر بها النصر خلال السنوات العشر الأخيرة جعل النصر حبيس قرارات فردية تنطلق من المدرج الأصفر بدلاً من رسم إستراتيجيات قصيرة وطويلة المدى من خلال خبرات إدارية وفنية، حتى لو كانت من خارج النادي أو غير سعوديين لتبني إدارة النادي عملها على أسس متينة وصحيحة بعيداً عن القرارات الفردية والانفعالية خاصةً التي تحدث أثناء الموسم..! هذا التوجه كفيل بعد توفيق الله في إعادة النصر للمنافسة على البطولات السعودية التي أرى أن النصر قادر على اقتسامها مع الهلال والاتحاد في ظل البنية القوية للفريق سواء من خلال لاعبيه المحليين أو التنظيم الإداري الموجود في النادي لكن عدم الالتزام بميزانية تغطي المصروفات الكبيرة جعل الأزمة المالية تظهر في منتصف الموسم لتعصف بالفريق في وقت حرج جداً ورغم ذلك أرى أن النصر خرج منها حتى اليوم بأقل الأضرار ما لم يستجد أمر آخر لم يكن بالحسبان..! الأمير فيصل بن تركي الذي عاد من رحلته العلاجية أمامه (كوم) من القضايا التي تحتاج تدخل سموه للبت فيها وأبرزها الالتزامات المالية التي ساهمت بشكل مباشر في هز الفريق من الناحية الفنية، وكان من أبرز سلبياتها الإبقاء على الثلاثي بيتري وماكين وفيجارو وإلغاء عقد زينجا والتعاقد مع بديله المتواضع دراجان والإصرار على استمراره في تصرف يحسب على جهاز إدارة الكرة..! لذا من العدل والإنصاف أن يستمر الأمير فيصل بن تركي رئيساً للنادي بعد أن عمل كثيراً وصرف أموالاً طائلة تصل لخمسين مليونا، وصنع فريقاً مليئاً بالنجوم المحلية فقط ينقصه مدرب قدير ورباعي أجنبي بعد أن كان الفريق يفتقد لكل شيء قبل سنتين، وكذلك الحال مع نائبه عامر السلهام الذي أعاد ترتيب النادي إدارياً ومالياً بعد أن كانت الفوضى تعم النادي من الناحيتين الإدارية والمالية ونتائج ذلك العمل لاشك تحتاج لوقت ويمكن اختصاره فيما لو وفق الفريق في تعاقداته الأجنبية، وهذا ما تأمله الجماهير النصراوية من إدارتها الحالية..! المواهب في خطر..! الأخبار الأخيرة التي تم تداولها بحرية توقيع اللاعبين فوق سن الثامنة عشرة هي بوصف أدق إطلاق رصاصة الرحمة على المواهب الصغيرة وتوقف إنشاء الأكاديميات بالأندية وإهمال القاعدة حتى في الأندية الصغيرة والتي تعتبر المواهب الناشئة هي إحدى أهم مصادر تمويلها والأمر الأهم من ذلك هو الأثر السلبي على اللاعبين الشبان والذين سيحصلون على مبالغ مالية كبيرة سواء كانت مقدمات أو رواتب وهم في سن مبكرة لاتسمح لهم بالتصرف بها بشكل صحيح؛ لأنهم في الأصل غير مهيئين بالتعامل المثالي معها مما قد ينهي مواهب في بدايتها بل (وانحرافها) لا سمح الله-. ومن هنا أُناشد لجنة الاحتراف ببذل كافة الجهود لمنع تطبيق نظام حرية انتقال اللاعبين الذين يبلغون سن الثامنة عشرة فسلبياته أكثر من إيجابياته على الأقل في الوقت الحاضر، ومن سيدفع ثمن ذلك هي الكرة السعودية وشبانها..! الخفاش (الخفي)..! الظروف السيئة والمحرجة التي واجهها النصر هذا الموسم زاد من حدتها (صعاليك) لم يكن لهم أي تاريخ رياضي أو اجتماعي واستأجروا إعلاميين (مراسلين) مرتزقة وخفافيش إنترنت ساندهم في ذلك لاعبون سابقون يملأ قلوبهم (الحقد) والغيرة على النادي الذي أبرزهم وملأ حساباتهم بالأموال وانتشلهم من حال م ايعلم بها إلا الله إلى حال الشهرة والأموال والمكانة الاجتماعية المرموقة..! تلك (الصعاليك) تبدأ تحركاتها وخططها الخبيثة في (آخر الليل) بقيادة الخفاش (الخفي) فالخفاش لمن لا يعرفه هو مخلوق على هيئة غريبة ويضرب به مثلاً على من يخفي شيئاً يُدبر له في جنح الظلام لا يظهره لأحد ويستغل جنح الظلام الدامس لتحقيق مقاصده وأغراضه السيئة, والخفاش (الخفي) ذو اللسان الطويل يبدأ يخطط بفكره الشرير وبوجهه القبيح بعد أن (يرتفع) ليلاً متسللاً نحو معاقل الشرفاء يشوه سمعتهم ويسرق نجاحاتهم..! هذا الخفاش المنافق تكشفت أهدافه مؤخراً التي يأتي من أبرزها زرع المكائد والافتراءات ونشر الفتنة هنا وهناك ضد كل من يتفوقون عليه بالنجاح والشهرة، وهذا الخفاش ومعه بقية خفافيشه سيتم قريباً وقريباً جداً فضح حالهم ورفع سترهم الظلامي الأسود ببزوغ شمس الحق في وجوههم القبيحة بقيادة الرجال المخلصين داخل البيت الأصفر..! نوافذ: - الجماهير النصراوية تنتظر من كبير النصراويين سمو الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف تحركاً قريباً كما وعد بالتنسيق مع رئيس النصر لعقد اجتماع شرفي تحت شعار (لم الشمل) يضم أعضاء الشرف المؤثرين والغيورين على النادي..! - تعاطف كل الرياضيين هنا في المملكة مع رئيس النصر الذي غادر خارج الوطن للعلاج وبينما كان سموه في المستشفى يتلقى العلاج ويطلب من الجميع الدعاء له بالشفاء وإذا بالأقربين منه يثيرون حوله المشاكل والقضايا وتشويه صورته أمام الجماهير في الإعلام مما جعله يردد (حسبي الله ونعم الوكيل)..! - المشكلة التي يعاني منها النصر على المستوى الإعلامي هو احتضان بعض الأسماء التي تدعي حبها للنادي وتتمسكن حتى تتمكن؛ فهذا أحدهم الذي قدم من قريته منتفيا إلى الرياض، لا يملك غير سيارته القرنبع ينام فيها أمام منزل رئيس النادي ليلاً ويعمل نهاراً (مراسل) بعد وساطة رئيس النادي له بعد أن كان عاطلاً تطور به الحال وأصبح (يسمسر) على النادي حتى كشفه الرئيس الحالي وطرده شر طردة فبدأ يعض اليد التي امتدت له وانتشلته من النوم في سيارته إلى العيش بمنزل كريم فاستخدم فكره الخبيث للعبث بالنادي وبث الإشاعات بصحيفته وبمنتدى الفتنة الذي يكتب فيه بأسماء مستعارة في محاولة لإثارة المشاكل بين لاعبي النصر وحثهم على التمرد على إدارة النادي..!