لاشك أن غالبية من شاهدوا مباراة أول أمس بين فريقي الاتفاق والهلال عقب نهايتها قالوا على لسان واحد (حرام) أن يخرج الفريق الاتفاقي (متعادلا) وهو الذي كان يستحق الفوز بناء على المستوى الفني الأكثر من رائع الذي قدمه اللاعبون طيلة شوطي المباراة، ولو احتسب الهدف (الملغى) من مساعد حكم اللقاء لكانت ربما (تاريخية) وهذا لا يلغي بأي حال من الأحوال (حق) الهلاليين بأن يفرحوا بالنتيجة التي آلت إليها المباراة فالنقطة الواحدة تعتبر ثمينة و(محظوظ) جداً الفريق الهلالي حصوله عليها وفقاً لأداء وعطاء قدمه اللاعبون في الملعب لم يكن (مقنعاً) للجماهير الهلالية. حرام أن يتعامل البعض من المحللين والنقاد مع الفريق الاتفاقي وكأنه فريق قادم من الدرجة الثانية من خلال آراء (نفخت) الفريق المنافس بطريقة جدا (مبالغ) فيها متناسين من هو (الاتفاق) وتاريخه، حيث لاحظنا هناك من (استكثر) ظهوره بمستوى (تفوق) على الفريق الهلالي مع أن التنافس في كرة القدم لا يعترف بمثل تلك الآراء (المحبطة) جدا لمسيرة (التحليل الفني) ورسالة (النقد) مع تقديم خالص التهاني للزميل (حمد الدبيخي) الذي كان يقدم صورة مشرفة (تعكس) جزءاً من شخصيته وثقافته الكروية. حرام أن يوجه الهلاليون من خارج الإدارة الهلالية غضبهم وسخطهم على المدرب الألماني (دول) وهو الذي لا يلام على (تدني) مستوى الفريق الهلالي، إنما المشكلة الحقيقية تنحصر في لاعبين أجانب (أي كلام) لا يمكن مقارنتهم باللاعبين الذين عادة ما كان (يتميز) الهلال في اختياراته لهم ولعل ما يؤكد (براءة) المدرب هو (عيسي المحياني) فبمجرد مشاركته مع الفريق (احتياطيا أو أساسيا) يختلف رتم أداء الموج الأزرق وبالتالي النتيجة النهائية للمباراة، وأخشى ما أخشاه أن هذا الهجوم المركز ضد المدرب ما هو إلا حملة إعلامية (مفتعلة) من بعض الإعلام الهلالي بهدف (دعم) إقالته لتسند المهمة ل(سامي الجابر) الذي (مهد) لهذا الخبر منذ شهر. حرام أيضا أن تنتهي مباراة الأمس بين الشباب والأهلي بالتعادل، حيث كان الفريق الأهلاوي هو (الأفضل) ولكن هذه هي كرة القدم و(مفاجآتها) بما فيها من (حظوظ) تخدم فريقاً ما في الأوقات القاتلة مثلما حصل ل(الليث) حينما سجل هدف التعادل مما دفع هدافه النجم الكبير إلى (البكاء) وكأنه غير مصدق ما آلت إليه النتيجة. الزميل محمد الشيخي مع (محبتي) لك إلا أنك لم توفق في (إقناع) القراء ب(دفاع) لم تحسن اختيار توقيته (خيرها في غيرها).