يمتع بسحره و يبره بأدائه . . عنوانه التحدي وحكمته الإصرار .. يعجبك تشبذه بالأمل فلا يعرف اليأس معنى في قاموسه الرياضي.. قيادي برتبة عميد قاد فريقه نحو أعلى المنصات التشريفية .. تجاوز الثلاثين من عمره ويلعب بحيوية ابن العشرين .. موصفاته نادرة لا تجدها إلا عند الكبار .. انه ابن مكة محمد نور أبو نوران. لن أجد نفسي مبالغاً حينما أصفه بأسطورة الكرة السعودية الحديثة بعد أن غاب شمس أساطير كرتنا السابقين فهو يمثل الرقم الصعب في ملاعبنا بلا تحيز أو إكراه، كونه يصنع الفرق في فريقه والطريق السالك نحو مرمى الخصوم ولا عيب حينما يعتمد فريقاً على لاعب مثله كما اعتمد منتخب الأرجنتين في ذلك الزمان بأسطورتهم مارادونا. فعادة الأساطير الكروية تجد لديها المفتاح الوحيد في فريقه نحو تحقيق الانتصارات. لك أقول يا محمد نور العميد أنت الرقم الصعب الآن رضي من رضي وأبى من أبى، أتمنى أن نرى جميعاً أبا نوران كابتن المنتخب السعودي لعام 2011 فهو بلا منازع قيادية بما تحمل هذه الكلمة من معنى، فالمنتخبات العالمية لا يقودها إلا قائد قوي بموصفات ابن العميد والذي أعتقد جازماً بأنه سيكون في الفترة المقبلة هو أحد صُناع الانجازات في منتخبنا الجديد. تبقى مكةالمكرمة موطناً لنجوم الكرة السعودية فلو حدقاً النظر في أبرز نجوم خطوط اللعب في المملكة نشاهدها بأنهم من أرض البقاع المشرفة. بصمة الختام . . . ستكون البصمة هذه المرة للتوضيح فقط: رسالة من جماهير ومحبي النموذجي استؤمنت لذكرها في هذا المقال جاسم الحربي وبوشل البوشل وعبدالله الرشود وعلي الفهيد وهاني العويض وإبراهيم القنبر وأحمد الجري وأحمد الصويلح وخالد الجميعة وصالح القنبر ومحمد اليوسف ( بوعذاب ) وعلي المزيدي على سبيل المثال وليس للحصر لاعبين مثلوا منتخباتنا الوطنية لكرة القدم وكانوا من صناعة نادي الفتح السعودي بالاحساء.