كل من تحدث عن خروج المنتخب السعودي (المهين) في بطولة كاس اسيا ومن أول مباراتين بخسارتين متتاليتين امام سوريا والاردن كان يتحدث من واقع حرقه على هذا المنتخب الذي عبث به حفنة من اللاعبين الذين بالفعل كانوا أجسادا داخل الملعب فقط أما عقولهم فهي كما صورها الكثير من النقاد بين سيارات فارهه وسهرات ماجنة وأرصدة بالملايين , هذه الانعكاسات الخطيرة في حياة اللاعب السعودي الذي يتحول بين يوم وليلة من حياة التسكع على الطرقات الى حياة الفنادق الخمس نجوم دون أن يعرف كيف وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة , بالفعل لابد أن يتم محاسبة هذه النقطة التي جعلت لاعبي المنتخب السعودي أو لاعبي الأندية السعودية مهووسين بالسفريات والليالي الحمراء دون حسيب او رقيب , ولن أزيد على كلام السيد جوزيه مانويل مدرب الاتحاد السابق عندما تحدث عن لاعب الاتحاد نايف هزازي وانه لاعب جيد وذو امكانيات جيده لو ترك الغرور والتفكير في شراء السيارات الفارهة لن أكون بطبيعة الحال مع من يرى ان هذه التغييرات جاءت لان الزمن تغير فالمفترض أن يتم التغيير للأفضل وليس للاسوء , أتساءل هنا وأتمنى الاجابه لماذا تألقت الكرة السعودية وحققت الانجازات طوال الثمانينات والتسعينات قبل ان نفيق على ثمانية المانيا ومن ثم توالي الخسائر حتى أصبح الأخضر بلا هيبة فنية , قد يرى الكثير أن الكرة السعودية ندرت مواهبها وربما أعده البعض سببا رئيسيا ؟ وهذا ليس واقعا بطبيعة الحال إنما التغيير جاء بسبب الاحتراف فهذا العنصر الذي جاء من اجل التطوير فهم لدينا بالمقلوب وأصبح الاحتراف من اجل زيادة أرصدة اللاعبين ومن هنا سقطت الكرة السعودية ولن تعود مطلقا لو استمر فهم اللاعب السعودي لمعنى التطوير والاحتراف على انه زيادة في المداخيل بلا شك الألم يسيطر علينا جميعا كسعوديين ولن نلقى بالتهم ضد احد دون الآخر لأنها سمعة وطن وليست فريق أو نادي هذه السمعة التي لوثها مجموعه من اللاعبين لم يقدروا الشعار الذي يحملونه جل قدره , لكن مايجب أن يعيه هولاء اللاعبين أنهم استحقوا تلك الموجه الغاضبة من النقد القوي ضدهم , فهم بالفعل أسوء جيل مر على الكرة السعودية منذ انطلاقتها بالرغم من انه توفر لهم ما لم يتوفر لغيرهم , هولاء لايستحقوا أن يمثلوا شعب كبير كشعب المملكة العربية السعودية وعليهم أن يغطوا وجوههم بالفعل عندما يتم فيه الحديث عن انجازات رياضيه متفرقات *منتخب يمثله أنصاف اللاعبين ولاعبين احتياطيين في أنديتهم فكيف يمكن له ان يحقق الآمال . * مهاجم لا يستطيع أن يسجل في 17 مباراة متتاليه مع المنتخب السعودي ومع ذلك يشارك أساسيا وينصب كقائد للمنتخب فكيف ننتظر الأهداف ففاقد الشيء لا يعطيه . *الفوضى الكبيرة للأخضر في لقاء الأردن داخل الملعب هي انعكاس للفوضى الإدارية . *بعيدا عن كل هذه الاحباطات ومن اجل مستقبل الكرة السعودية اتمنى إبعاد هذا الجيل المخزي وعدم مشاهدة أي لاعب منهم مستقبلا مع المنتخب السعودي .