حمَّل المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد المدرب البرتغالي خوزيه بوسيرو المسؤولية الأكبر في المستويات الهزيلة التي قدمها المنتخب السعودي في مشاركته الآسيوية، وقال: إعداد بوسيرو للأخضر كان بغاية السوء والغرابة؛ فمن غير الممكن في عالم التدريب ألا تستقر على تشكيلة معينة قبل بدء أي منافسة، وإلاً فكيف توزع المهام على لاعبيك في الملعب وأنت لم تحدد من ستبدأ به المباراة ومن ستبقيه احتياطياً. وأضاف: اتحاد الكرة وإدارة المنتخب تتحملان جزءاً من المسؤولية بسبب إعطاء بوسيرو كل الصلاحيات دون أن تتم مناقشته في عمله، ولكن ضياع المنتخب يتحمله بنسبة 70 % بوسيرو وحده. كما استغرب الخالد الهجوم الغريب من بعض المحللين على اللاعبين بهدف التشفي وتصفية الحسابات، مؤكداً أنه من المستحيل ألا يرغب اللاعب في الظهور بمستوى جيد، وأردف بقوله: كيف تطالب اللاعبين بأن يقدموا لك نتائج ومستويات وأنت لم تعدهم إعداداً مناسباً؛ فالملاحظ على أداء اللاعبين كلهم في الملعب هو غياب التنظيم، سواء دفاعياً أم في الجوانب الهجومية. وزاد: ما شاهدناه من فوضى كبيرة في جميع مباريات الأخضر يدل ويثبت أن الخلل ليس في اللاعبين؛ فهم أفضل مجموعة في الوقت الحالي. وفي ختام تصريحه تمنى الخالد أن يعقب الإخفاق الآسيوي مرحلة تصحيح جدية تعيد للكرة السعودية هيبتها القارية والدولية، مبدياً تفاؤله الكبير بأن تشهد المرحلة القادمة عودة قوية لمنتخب الوطن، ولاسيما أن الإمكانات موجودة كما هو الحال بالنسبة للمواهب الكروية.