جمعتني مكالمة هاتفية مع الاخ العزيزعلي حمدان امين عام نادي النصر وتحدثنا في عدة مواضيع الا ان الموضوع الذي اسعدني هو الاقبال الكبير من قبل جماهير نادي النصر العالمي من اجل الحصول على البطاقة العضوية والتي تخولهم في مشاهدة تمارين الفريق الاول وكذلك احقيتهم في التصويت من خلال الجمعية العمومية بالاضافة الى ان العمل جاري من اجل تفعيل العضوية لمن هم خارج مدينة الرياض قريبا وسعادتي لاتكمن فقط بان جماهير نادي النصر هي من قامت بهذا العمل بل سعادتي بالفكر الكبير الذي يمتلكة هذا الجمهور الذي يعرف دورة في الملعب وخارج الملعب والاكثر من ذلك هو دعم النادي العريق والذي يمر بازمة مالية اسوة ببقية الاندية وخصوصا عندما تبدأ فترة التسجيل ولعل المشجع الواعي بدورة تجاة نادية هو دعمة بحضور مباريات فريقة ودعمة من خلال عضوية في نادية لكي يكون لة دور فاعل في مستقبل نادية وتحديد مرشحة من خلال التصويت في الجمعية العمومية بالاضافة الى ان قيمة البطاقة العضوية لاتتجاوز الثلاثمائة ريال ولعل ماتقوم بة جماهير نادي النصر من خلال اقبالها الكبير على الحصول على العضوية ماهو الا دعم لناديها وهذا ليس غريبا على جماهير نادي النصر من اجل الوقوف مع رئيسها العاشق الامير فيصل بن تركي الذي قدم المال والوقت والجهد الكبير من اجل اعادة هذا الكيان لسابق عهد والمنافسة على البطولات المحلية والقارية واليد الواحدة لاتصفق بمعنى ان الامير العاشق يقدم الدعم لوحدة عدا الدعم القليل الذي يأتي من بعض من اعضاء الشرف والذي لايكفي من اجل اعادة الكيان الى سابق عهدة انما تقوم بة جماهير النصر ماهو الا عمل احترافي رائع يجب ان نشيد بة وعلى بقية الاندية ان تسير على نفس الطريق من اجل دعم انديتها والنهوض بها الا الامام من اجل ان تزيد مداخيل الاندية والذي يعتبر عنصرا هاما وطريق من طرق الدعم للنادي الذي تعشقة لاشك ان دور المشجع هو اساس العمل من خلال مؤازرتة لنادية في الملعب وتواجدة في تمارين نادية والوقوف مع فريقة في الضراء قبل السراء يجب على انديتنا الرياضية ان تفعل الاستثمار بشكل اكبر وان لاتركن فقط لشراكات الاتصالات بل وان تجد مداخيل اخرى يستفيد منها المشجع قبل النادي بمعنى ان النادي عندما يقدم مشروعا استمريا يجب ان يجعل المشجع في اولى اهتماماتة وان يستفيد المشجع من اي استثمار من اجل ضمان نجاحه ففي انديتنا العديد من الاستثمارات المهملة والتي لم تجد من يفعلها بشكل جيد ولعل الشواهد كثيرة والافكار أكثر ولاتحتاج سوى للتطبيق الفعلي الذي يجعل المشاريع الاستثمارية ناجحة وتدر مداخيل كبيرة للنادي ومن ثم الاستغناء الكامل عن دعم اعضاء الشرف ويبقى العمل مؤسساتي بمعنى مؤسساتي لابل القول بل بالفعل لتبقى انديتنا اندية مؤسساتية تعتمد على مداخيلها بالايرادات والمصروفات اخيرا اقول شكرا للادارة النصراوية وللعقلية الاستثمارية بالقيام بتفعيل البطاقة العضوية فما هي الا خطوة مميزة للأمام والتي ستسير بقية الاندية خلفها من اجل تفعيل استثمار قوي غائب كثيرا عن أنديتنا