كم من جهود تقوم بها الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من أجل محاولة إسعاد فئات عديدة من المجتمع السعودي، فضلاً عن أنها تحاول حمل معاناة المعاقين على كتفيها ومحاولة التخفيف عنهم، كما تضع حال المرأة السعودية في اعتبارها، غير أنها تسير نحو الارتقاء بالشباب ومحاولة الاستفادة من الطاقات الشبابية المبدعة. نماذج واقعية ونظراً لاهتمام الأميرة حصة بفئة المعاقين وأسرهم أقامت تحت رعايتها خلال الأيام الماضية ندوة تحت عنوان (العنف والإيذاء لذوي الإعاقة) في مكتبة الملك عبد العزيز العامة. وألقت الندوة الضوء على جميع أنواع العنف والإيذاء الذي تتعرض له هذه الفئة من ذوي الإعاقة على جميع الأصعدة. وكان النقاش نتاج تجارب ونماذج واقعية تعتمد على الخبرة والتخصص في هذا المجال. وتم إثراء الندوة بتجارب العديد من أسر المعاقين نظرا لتفشي العنف وخشية تطوره كظاهرة في حال عدم تداركها والحد من انتشارها. فرص وظيفية وامتداداً لرعاية المملكة لكل الشئون التي تساعد في تقدم المرأة السعودية إلى مكانة أفضل في المجتمع، انعقد خلال الأيام الماضية أكبر ملتقى وطني للتوظيف النسائي، برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان، نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بمشاركة واسعة من مختلف قطاعات الدولة العامة والخاصة من الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة مثل وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل والجهات المعنية بالتدريب والتوظيف في القطاع الخاص، وصندوق تنمية الموارد البشرية وصندوق عبد اللطيف جميل، وذلك بمركز المؤتمرات في المدينة الجامعية الجديدة بحي النرجس في الرياض. وحقق هذا الملتقى رؤية حرم خادم الحرمين الشريفين وتوجه المملكة في خلق فرص وظيفية للسيدات، ورفع مستوى اقتصاد الأسرة، سعياً لإيجاد الحلول المناسبة لتوظيف الكفاءات الوطنية، والحد من البطالة في صفوف الجامعيات. كما قامت الأميرة حصة بتدشين البرنامج الوطني للفحص المبكر لسرطان الثدي والذي اعتزمت وزارة الصحة إطلاقه في مدينة الملك فهد الطبية. وتشمل هذه الحملة التوعية والتعريف بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه والكشف المبكر من خلال منشورات التوعية (مطويات، بوسترات) إضافة إلى برامج إذاعية وتلفزيونية، وإعلانات بالصحف المحلية، ورسائل جوال قصيرة، وشاشات عرض بالطرق، وأفلام توعية. صحة منزلية وبصفتها رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية قامت الأميرة حصة بدعم الجهود المميزة في إعطاء المؤسسات والجمعيات الخيرية الفرصة للمشاركة واستعراض الخدمات والإنجازات التي تقدمها للمجتمع السعودي وأهله الطيبين حيث شاركت المؤسسة في معرض الرياض النسائي الثالث (طموح.. فكرة.. حرفة). وقد أثبتت المؤسسة جدارتها في مختلف المجالات، الصحية والإنسانية وحاجة المجتمع لمجهوداتها. وإيماناً بدورها الصحي التوعوي والتثقيفي وأهمية تواجدها بالمشاركة فقد شاركت المؤسسة بركن إعلامي تعريفي عن مهام وأهداف المؤسسة في خدمة المجتمع من خلال توزيع البروشورات والمطويات والتقارير وعرض الفيلم الإعلامي الوثائقي الذي تم من خلاله تعريف الزائرات على أعمال وأنواع الأنشطة الخيرية التي تقدمها المؤسسة وقد لقي إقبالاً كبيرا من قبل الزائرات للمعرض واللاتي أشدن بالجهود التي تقوم بها المؤسسة في خدمة المرضى بمنازلهم وما تقدمه لهم من عون ومساعدات طبية وخدمات إنسانية وشكرن جميع القائمين والقائمات والداعمين والداعمات لهذا العمل الخيري. مشروعات صغيرة ولم تهمل الأميرة حصة الطاقات الشبابية، فنظمت كلية إدارة الأعمال بمركز الدراسات الجامعية بعليشة في الرياض تحت رعايتها خلال الأيام الماضية ملتقى ومعرض (طاقات شبابية مبدعة) لمدة خمسة أيام بهدف تشجيع الطالبات الخريجات أو من هن في السنوات النهائية عمل مشروعات صغيرة. كما تسعى إلى دعم وتشجيع الطالبات من مختلف كليات الجامعة على البدء بمشاريعهن الصغيرة وتحفيزهن على الابتكار في الأفكار وتطوير وصقل قدراتهن ومهاراتهن عن طريق إقامة محاضرات وورش عمل مختلفة مصاحبة للملتقى، لترسيخ مفهوم الاستثمار والاعتماد الذاتي وتوفير فرص استثمارية ووظيفية لخريجات الجامعة.