أظهر بحث في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن النباتات تزهر أسرع مما توقع العلماء استجابة لتغير المناخ، وهو ما قد يكون له آثار مدمرة غير مباشرة على سلاسل الغذاء والنظم البيئية. حيث أثبت العلماء أن ظاهرة الاحتباس الحراري سيكون لها تأثير كبير في مئات الأنواع النباتية والحيوانية في مختلف أنحاء العالم، ما يغير بعض أنماط التربية والهجرة والتغذية وقد تؤثر زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري في إنتاج النباتات للأوكسجين، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار قد تغير من سلوكها. وتعتمد هذه الدراسة على أدلة من دراسات عن دورة حياة النبات وتجارب في أربع قارات شملت 1634 نوعاً. وكشفت أن بعض التجارب قللت تقدير سرعة الازهار بمقدار 8.5 مرات ونمو الأوراق بمقدار أربع مرات. وذكرت الدراسة «في جميع الأنواع توقعت التجارب مقدار نمو أقل في الأوراق والزهور ناجم عن ارتفاع درجات الحرارة». وأضافت أن إجراء تجارب في المستقبل قد يحتاج إلى تحسين من أجل التنبؤ على نحو أفضل كيف ستكون استجابة النبات للتغير المناخي. والنباتات ضرورية للحياة على الأرض، فهي قاعدة السلسلة الغذائية، إذ تستخدم التمثيل الضوئي لإنتاج السكر من ثاني أكسيد الكربون والماء. وتطلق الأوكسجين الذي تحتاج إليه تقريباً كل الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض.