كم كانت سعادتي غامرة وفرحتي كبيرة عندما اطلعت على عد الذين دخلوا في الإسلام بمكتب الدعوة وعتوعية الجاليات بالصفراء في مدينة بريده خلال فترة تزيد عن الشهر حيث وصل الى واحد وأربعين مسلماً جديداً وهذا مكسب كبير حيث ورد في الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما معناه: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. علينا ان نقف مع هذه المكاتب وندعمها لتستطيع اداء الدور المناط بها على الوجه الأكمل. الورقة الثانية: يجب على المسلم أن يحرص على أداء كل ما يرضي الخالق عز وجل وأن يبتعد عن كل ما يسخطه سبحانه وتعالى لأنه خلق لعبادته جل وعلا وفي هذا الصدد اعجبني قول الشيخ صالح المغامسي : "المؤمن لاينشد شيئاً أعظم من رضوان الله تبارك وتعالى، فمن وصل مابينه وبينن الله تكفل الله له بعد ذلك بكل مناه وغاياته ورغباته. الورقة الثالثة: ما أروع التفاؤل وما أجمل الأمل المقرون بالعمل. يقول الدكتور عبد الوهاب الطريري : "إننا احوج ما نكون إلى أمل يجفع إلى عمل، وفأل ينتج إنجازاً ، أما المهموم المحزون فهو غارق في آلامه، متعثر في أحزانه، مدفون في هموم يومه، لايرجو خيرا ولايأتي بخير. الورقة الرابعة: لعل من عظمة الدين الاسلامي أن كل ما يأمر به لا يأتي إلا بخير وقد قرأت مؤخراً بأن دراسة أجريت في كينيا وأوغندا كشفت أن الختان يقلل بقدار النصف تقريباً خطر إصابة الرجل بفيروس نقص المناعة المكتسب "الايدز". الورقة الأخيرة: كم جميل قول الشاعر: ملأى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ عبد العزيز بن صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية