أكد رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية في المملكة نضال رضوان أن اللجان العمالية في المملكة هي مسمى آخر للنقابات، وتؤدي دورها وهي صوت العامل الذي يصل لصاحب العمل، وليست الإشكالية إشكالية تسميات..والمهم أن جوهر اللجان العمالية بالمملكة يستطيع إحداث التوافق بين العامل وحقوقه المصانة وصاحب العمل أيضًا بما يصل بالعملية الإنتاجية إلى بر الأمان على كافة المستويات. وقال في حواره لبرنامج "الحصيلة" على قناة CNBC العربية إن اللجان العمالية موجودة الآن في صفوف القطاع الخاص، وشدّد على أن وجود كيانات عمالية تكون شريكًا حقيقيًّا في عملية البناء القائم على أسس علمية في المملكة تلقى قبولاً عماليًّا من أرباب العمل ومن القيادة السعودية أيضًا. وأشار إلى أن موضوع الإضرابات والاعتصامات العمالية التي تطفو بين الحين والآخر قد تكون مضرة أكثر منها مفيدة، كونها بدأت منذ سنوات طويلة في أربعينات وخمسينيات القرن الماضي عن مطلع الألفية الجديدة توقيت هضم الحقوق والآن اختلفت المعطيات والحقوق العمالية عن ذي قبل. وتطرق إلى أن التنسيق والحوار الذي تقوم بها اللجان العمالية للعمل على حفظ حقوق العمال وأصحاب العمل على السواء لا تعطي مساحات لفروق جوهرية قد تصل إلى مراحل الإضرابات والاعتصامات التي نشهدها في دول أخرى، وقال إن الوضع ليس ورديًّا في المملكة فيما يتعلق بحقوق العمال كي لا نُتهم بتجميل الصورة، ولكن الصورة إيجابية في مسألة التفاوض على الحقوق العمالية وهذه الخطوة الأولى نحو إقرار الحقوق.