لأن المرأة المطلقة في المجتمعات العربية إلى الآن محاطة بهالة من علامات الاستفهام والشك، ومحرومة من أبسط حقوقها، أخذ رواد "تويتر" على عاتقهم مناقشة حقوق المطلقات في السعودية في محاولة منهم لإزالة اللبس حول رؤية المجتمع للمرأة المطلقة. مجتمع ايجابي في البداية رأى مروان قصاص أنه لابد من تغيير نظرة المجتمع ليصبح إيجابياً وفق شرعنا وقيمنا.. وأنه لابد من مناقشة القضية وتوعية الناس بأبعادها بدلاً من تكرار خطب مللناها، وأيّده في الرأي محمد النزهة " Mohammed Alnuzha " قائلاً: صدقت أستاذ مروان بعض الرجال فراقهم عيد أقسم بالله ما هو كفء للزواج. في حين كتبت " Out of Law" حتى الناشطات الحقوقيات لاهين عن حقوق المطلقات وانشغلن بأمور أقل أهمية تعتني بشأن المرأة وهذا منزلق خطر. بينما رأت "ثائرة" أن بعض الجهلة يضعها تحت دائرة الشك ولا يخجل أبداً ولا يفهم أن غريزة الأمومة تطغى على جميع الغرائز. إنسانة لا مجرمة، أما "دنيا" فرأت أن من أبسط حقوق المطلقات أن يعاملها الجميع كإنسان وليس كمجرمة، وأن تعامل بكل احترام وتأخذ كامل حقوقها بدون تطويل الإجراءات لأنها سيدة ومطلقة. كما كتبت " Pearl" تقول: يا ليت دعاة حقوق المرأة يهتمون بحقوق المطلقة وحقوق المرأة الأساسية بشكل عام. أسلوب الزواج وفي حديثه عن طرق حل هذه القضية أكد محمود دمنهوري أن حل قضايا المطلقات يبدأ من تغيير أسلوب الزواج المتعارف عليه والذي يكون في الزوج والزوجة آخر من يعلم. مؤكداً أن أنانية الرجل وفرحته بأنه يعيش في مجتمع ذكوري يجعله أكثر استبداداً بالمرأة والمجتمع يقف مع المطلق ويزوجه للمرة العاشرة. إلا أن روان أحمد أكدت أن المرأة هي السبب وراء عدم حصولها على حقوقها في المجتمع كمطلقة حين قالت: قبل كل شيء على المطلقة أن تعرف حقوقها ومالها وما عليها !! (جهلك بها السبب الأكبر وراء عدم حصولك عليها).