هناك نجاحات حققها طارق النوفل مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب رغم أنه حديث عهد بالصحافة الرياضية ويحتاج إلى سنوات حتى يكتسب الخبرة ويجيد اللعبة بصورة متقنة تجعله أكثر تمرساً للدفاع عن نادي الشباب خاصة وأن الفترة التي قضاها في هذا المنصب ليست كافية للإلمام بكل جوانب المهمة فهذا الموقع يتطلَّب مواصفات عدة قد يكون متوفر جزء منها في النوفل لكن الكثير من مواصفات ومتطلبات مدير المركز الإعلامي يفتقدها النوفل وربما مع مرور الوقت يكتسبها من عمالقة الإعلام الرياضي ويصبح مؤهلاً للقيام بهذا الدور لأن المسألة ليست ( فهلوة ) مبنية على حركات قرعة وألفاظ مرفوضة تسيء للآخرين وتقلل من مكانتهم فهذا لا يعتبر دور المسؤولين عن المراكز الإعلامية في الأندية وإذا كان النوفل يعتقد بأن مثل تلك التصرفات تمثل له انتصاراً للقيم والمبادئ والأخلاق فهو مخطئ لأن الشباب النادي النموذجي لا يحتاج مثل هذه النوعية من الإعلاميين للدفاع عنه وإذا كانت الهالة الإعلامية التي سلطت أضواؤها عليه في الآوانة الأخيرة خلقت منه قدرة خارقة للعادة أكسبته شهرة نتيجة تصديه للإعلام الأهلاوي فهذا أمر آخر لا يشفع له بالنجاح والقرار الذي صدر بحقه من لجنة الانضباط قد يستفيد منه مستقبلاً ويكون له رادع حتى يعرف كيف يتعامل مع كافة وسائل الإعلام بالعقل قبل العاطفة ولا يترسب في أعماقه لقب وزير الإعلام الشبابي الذي جعله أضحوكة أمام الآخرين بعد أن صدق ذلك دون أن يفكر في قيمة اللقب والمعنى الحقيقي له. (( لحظة من فضلك )) ** حمد المنتشري مدافع الاتحاد بات نقطة ضعف مكشوفة لكل المدربين وإذا استمر هذا ( الأشول ) ضمن خطوط مؤخرة الاتحاد في الموسم القادم وأصر على بقائه فسوف يكون العميد ضحية ذلك العناد . ** ادرس الفشل بعناية حتى تكتشف دروسه الخفية " [email protected]